محاضرة عن ضعف النظر وطرق علاجه في بيرزيت

نظمت كلية الصيدلة والتمريض والمهن الصحية في جامعة بيرزيت محاضرة طبية  حول أسباب ضعف النظر وطرق علاجه، وذلك بحضور أخصائي طب وجراحة العين واستشاري عيون الأطفال والحول في مستشفى النجاح الوطني الدكتور يوسف الشنطي.

وأوضح الشنطي أن هناك ازدياد بأعداد المصابين بضعف النظر لاسيما من فئة الشباب، المرتبط بالتقدم التكنولوجي الحاصل في العالم  لذي جعل حياتنا مرتبطة بشاشات محوسبة ورقمية تؤثر  أشعتها على العين. وأضاف ""إن القراءة لفترات طويلة من شأنها أن تسبب ضعفاً في النظر، فقد أثبتت الدراسات أن الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بقصر النظر هم من يقضون وقتاً أطول في القراءة أو العمل على الحاسوب. لذا، لا بد من اتخاذ إجراءات وقائية للحد من الإصابة بضعف النظر، مثل إراحة العين بين كل فترة وأخرى خلال العمل على الشاشة، والتأكد من درجة الإضاءة في الغرفة".

وفسّر الشنطي  طريقة فحص النظر ومعرفة درجة الضعف ومعانيها، حيث قال "إن الدرجة 6\6 تعكس المسافة "الطبيعية" التي ينبغي أن تتمكن عندها العين السليمة من الرؤية بوضوح، حيث يشير الرقم العلوي ( 6) إلى المسافة القياسية التي يتم عندها إجراء الفحص من عندها، والرقم السفلي يشير إلى أصغر حجم خط يمكن قراءة الأحرف من خلاله. أما بالنسبة للشخص الذي تبلغ حدة الإبصار عنده 12/6 مثلاً، فينبغي أن يقف على مسافة 6 أمتار ليقراً ما يستطيع الشخص السليم قراءته عن مسافة 12 مترا فقط.