"إلى ما وراء عينيك" رواية للطالبة نوال هند

أطلقت الطالبة في دائرة القانون في جامعة بيرزيت نوال هند، روايتها الأولى "إلى ما وراء عينيك"، والتي تقع في 110 صفحة، وصدرت عن دار موزاييك في الأردن.

وتتطرق الرواية إلى أحداث غزة، وإلى الثورة السورية وما تخلّق عنها من أزمات سياسية وإنسانية، كما تذهب إلى الخاص شأن ذهابها إلى العام، وفي إشارات متتابعة استطاعت الكاتبة أن توظف المرض النفسي الذي اعترى شخصية الرواية، لتعالج من خلاله ظاهرة اجتماعيةً، تتعلق بنظرة المجتمع إلى أولئك المصابين.

وقالت هند إن تجربتها في خوض غمار الكتابة، جاءت بدافع الرغبة عن التعبير المباشر عمّا يختلج في داخلها، وأضافت: "إن هذه الرواية كانت لتعبّر عن الضغط الذي من شأن الأحداث السياسية المتلاحقة في بلادنا أن تشكله على الأفراد لتورثهم اكتئابًا ومشاكل نفسية لا يتغلب عليها عادةً سوى الحب والفن".

وقال وزير الثقافة الفلسطيني د. إيهاب بسيسو: "إننا أمام مشروع روائي جاد، وبما أن نوال تكتب من القراءة وليس من التجربة، فنحن أمام عالم ثري من المعرفة".

 وأضاف "الجميل في هذا العالم السردي أن الكاتبة تكتب عن مدن بعيدة، عن دمشق وبيروت وغزة، كل هذه التفاصيل تشكل مدخلاً إلى عالم روائي جاد، بحيث يمكن القول من خلال مدخل الرواية الذكي إننا أمام كاتبة تمتلك مفاتيح الحبكة الروائية، لكن نوال تختلف عن الكتاب في إصداراتهم الأولى أن معظم الكتاب يسجلون جزءاً من سيرتهم الذاتية في أعمالهم الأولى، لكنها ذهبت للكتابة عبر القراءة".