الجامعة تحصد المركز الأول والثالث في مسابقة أعمال طلبة كليات تكنولوجيا المعلومات في الجامعات العربية - إضاءات

حققت
جامعة بيرزيت نجاحاً باهراً في مسابقة أعمال طلبة تكنولوجيا المعلومات على مستوى
الجامعات العربية، والذي أقيم في الأردن يومي الأربعاء و الخميس 12-13 تموز في
قاعات جامعة البترا، وقد حصدت الجامعة المرتبة الأولى والثالثة في المسابقة من بين
40 مشروع مشارك من مختلف الجامعات الأردنية و العربية.

 حيث حصل الطالب أحمد  الرمحي و الطالب خالد مصطفى على المركز الأول في
المسابقة عن مشروعهم " منصة التعلّم التفاعلي".  وقد تميّز المشروع الذي
يوفر سطح تعليمي تفاعلي قليل التكلفة و يعمل باللمس عن باقي المشاريع بقدرة الطلبة
المشاركين على تركيبه و تشغيله  بغضون
دقيقة واحدة أمام لجنة التحكيم و الجمهور و اثباتهم كفاءة المشروع ، كما أثنى
أعضاء لجنة التحكيم على أداء الطالب أحمد الرمحي في العرض و حضوره القوي و إجاباته
المقنعة و المتمكنة ، كما عبروا عن اعجابهم بقدرة تحويل المشروع من فكرة مشروع
تخرج لمشروع تجاري قابل للتطبيق حيث شرح الطالب خالد مصطفى الجانب التجاري للمشروع
.

فيما
حصل مشروع كل من  أسماء العقاد و فرج
الخصيب و محمد اشتية، والذي حمل عنوان: "تطبيق اي فون لدمج الشبكات
الاجتماعية"، على المركز الثالث في نفس المسابقة ، لتحقق  بذلك جامعة بيرزيت و كلية تكنولوجيا المعلومات
فيها تميّزا ملحوظاً من بين الجامعات المشاركة، و قد وقف الجمهور و لجنة التحكيم
وسط تصفيق حار و هتاف " الله يحييك يا الشعب الفلسطيني " لحظة تسلّم
الطلبة جائزة المركز الأول.

من
جهته عبر الأستاذ في دائرة علم الحاسوب بالجامعة، ومرافق الطلبة في المسابقة أ. حافظ
البرغوثي، عن فخره  بهم واعتزازه بالنجاح
الذي حققوه رغم الظروف الصعبة وعدم توفر البيئة المثالية للعمل والإبداع، حيث
استطاع الطلبة انتزاع المركز الأول والثالث بجدارة. وأضاف: "إنه لإنجاز رائع
حين يقوم مجموعة من الطلبة بإمكانيات ضئيلة بالتنافس مع مشاريع عدة، منها ما هو
مدعوم مسبقا من سوق العمل العربي، والظهور بين 40 مشروع مقدمة من 15 جامعة أردنية
وعربية ذات مستوى رفيع، إننا حقا نفخر بهؤلاء الطلبة الذين برهنوا وبكل جدارة أننا
قادرون على تحقيق الأفضل دائما سواء على المستوى المحلي أو على المستوى العربي ولن
يكون مستغربا أن تكون هذه الإنجازات في المستقبل القريب عالمية إن لاقت الدعم
الكافي من القطاع الخاص ومن كل إنسان يحلم بفلسطين في كل محفل وحدث".