المدونة

جامعة بيرزيت مغلقة.. والحكومة صامتة

هاني المصري 19 أيلول 2013
للأسبوعِ الثّالثِ على التّوالي يواصلُ مجموعةٌ من الطلبة، بتأييد من مجلس الطلبة، إغلاقَ جامعة بيرزيت ومنعَ الأساتذة والموظفين والعاملين فيها من الدخول إليها على خلفيّة رفض قرار الجامعة القاضي بتثبيت سعر صرف الدينار على 5.6 شيكل، ما يزيدُ الأقساطَ بنسبة 12%؛ الأمر الذي بررته الإدارة بأنّه اضطراريٌ يهدف إلى ضمان استمرار تأدية الجامعة لرسالتها، وهو لا يحل الأزمة الماليّة وإنما يخفف منها، وذلك في ظل تراجع مساهمة الحكومة في ميزانية الجامعة، حيث كانت المساهمة في العام 2008 حوالي 2.3 مليون دينار أردني، بينما بلغت في هذا العام ما يقارب 200 ألف دينار. طوال تلك الفترة لم تحرك الحكومة ساكنًا، واكتفت...
Read Moreقراءة المزيد

التعليم العالي والراي العام

عماد الأصفر 19 أيلول 2013
رغم أهميتها ، لم تتحول مسالة إغلاق جامعة بيرزيت وتأخر الفصل الدراسي فيها الى قضية رأي عام تشغل المواطنين ، بل أنها لم تتحول الى قضية ذات أولوية لدى فئات كثيرة يجب ان تهتم بها ومنها الحكومة ووزارة التعليم العالي والتنظيمات التي ينتمي لها الطلبة إضافة الى المنظمات التربوية والحقوقية والشخصيات الأكاديمية وبقية الجامعات. ومع استمرار انغلاق الفرص أمام أي حل يضمن للجامعة هيبتها وقدرتها على تجنب إضرابات مستقبلية للعاملين ، ويضمن كذلك عدم انكسار الحركة الطلابية أو الحاق الأذى بتاريخها المشرف يستمر تعاطي المواقف وتحميل المسؤوليات لهذا الطرف أو ذاك ، دون انشغال حقيقي في اقتراح حلول إبداعية عبر...
Read Moreقراءة المزيد

الأسئلة الغائبة في نقاش أزمة الجامعات

جورج جقمان 19 أيلول 2013
لا يكفي أن تنظر إدارات الجامعات والنقابات والحكومة إلى الأزمة المالية للجامعات الفلسطينية من منظور مواقعها فقط، ومقدرتها أو عدمها على إنهاء الأزمة المالية الحالية، من خلال معادلات مالية تبقى ملتصقة بمعطيات آنية تغييب الأسئلة الرئيسة المتعلقة بالتعليم العالي.السؤال الرئيسي الأول المغيّب في هذه الأزمة هو: مسؤولية من التعليم العالي؟ من هذا تتفرّع عدة أسئلة، منها: مَن هو المستفيد من التعليم العالي من منظور كلي، أي من منظور الحكومة والدولة والمجتمع، وليس من منظور فردي، وهل تقع أية مسؤولية على الأطراف المستفيدة، وهل تتحمل هذه الأطراف حالياً هذه المسؤولية؟ وأخيراً وليس آخراً: ما هو دور الجامعات في...
Read Moreقراءة المزيد

جامعة بيرزيت: المكانة والدور

عماد غياظة 17 أيلول 2013
معهد العلم المفدى دم بعز وسلام أنت بالأرواح تفدى أيها السامي المقام على الرغم من كل الإشكاليات والتفاعلات التي تتعرض لها منارة العلم الأولى في فلسطين سنويا، وتعرضت لها لسنوات طويلة خلت، منذ أن شكلت حالة تحدي ومواجهة لمن اعتبرها رأس حربة في مواجهته من احتلال، وجهل، وغياب الوعي ووصاية وتبعية وهيمنة وتفرد. هي الجامعة التي سطرت مفهوم الوعي الوطني الملتزم بهوية الشعب والوطن، ومارست قناعاتها الملتزمة بحقوق الشعب، وأهداف الأمة، وطموح أبنائها الظامئين للعلم والوعي، داخل الوطن، دون غربة واغتراب، ودون خوف وتنازل، ودون قمع وتسلط من قبل كادرها الأكاديمي الذي شكل الرافعة لتعميم ثقافة التعددية، والحوار،...
Read Moreقراءة المزيد

في اليوم العاشر للأزمة جامعة بيرزيت لا تزال تبحث عن الحل!

رائد اشنيور 12 أيلول 2013
ها قد انقضى اليوم التاسع للأزمة، دون أن يحمل في طياته أي أفق لحل منظور؛ ولا تزال إدارة جامعة بيرزيت وقيادة الحركة الطلابية على طرفي نقيض، دون أي تقارب يذكر، وذلك على الرغم من البرامج التلفزيونية والإذاعية الساعية إلى تجميع الفرقاء على طاولة الحوار من أجل تقريب وجهات النظر، علّها تحمل بذوراً لفرج قريب. ولكن الغريب في الأمر، هو محاولة الجميع التوافق على حل للأزمة، قبل الاتفاق على حقيقة المشكلة الرئيسية التي قادت إلى تلك الأزمة، فالمشكلة من وجهة نظر إدارة الجامعة تكمن في إغلاق الجامعة بالجنازير ومنع الطلبة والموظفين من دخولها؛ في حين أن المشكلة عند إدارة الحركة الطلابية تكمن في قيام إدارة...
Read Moreقراءة المزيد

أزمة جامعة بيرزيت – المستدامة

ايهاب شاهين 7 أيلول 2013
بالرغم من سمعة جامعة بيرزيت المتميزة وجوّها الليبرالي الديمقراطي والمنفتح، فإنها تواجه بين الحين والآخر أزمات تعصف بها وبكينونتها، وربما هذا الجو الليبرالي بالذات هو الذي يسمح بهذه الأزمات، ولو خيرت الجامعة بين الجو الليبرالي وبين الجوّ القمعي لحل أزماتها لفضلت مئات المرات أن تبقى الأزمات وأن لا يتم المسّ بالجوّ الديمقراطي في الجامعة.nbsp; وأنا مدرك أن مجلس الجامعة قد اتخذ قرارات فصل صعبة بالنسبة لعدد من الطلبة – يظهر أنها تتناقض مع ما ذكرته أعلاه حول الجوّ الديمقراطي، ولكن الجوّ الديمقراطي لا يعني التعبير عنه بإغلاق الجامعة بالجنازير ومنع الآخرين من دخولها، فهذا ليس هو الجوّ الديمقراطي...
Read Moreقراءة المزيد

قصة جامعة

أحمد حمد 7 أيلول 2013
لكل جامعة في العالم تقريبا قصّة، لاسيما الجامعات الرائدة الأولى. هي أحياناً قصة مدينة، وقصّة شعب وثورة، وقصص حب؛ مثلما قد تصبح قصص خيبات وانحدار. قبل سنوات، حدثني الصديق المهندس العامل في الإنتاج التلفزيوني، القائد الطلابي الإسلامي السابق عماد الخطيب، عن مشروع برنامج تلفزيوني عن جامعات العالم وقصصها. كم جميلٌ لو تّم المشروع. عندما قرر الدكتور سري ناصر، المؤسس والرائد في قسم علم الاجتماع في الجامعة الأردنية، الانتقال بالطلبة إلى الميدان، في مساق تنمية وتنظيم المجتمع، بحيث ينقسم الطلبة إلى جُزأين يجوب أحدهما الطرقات ويطرق الأبواب، جمعاً للتبرعات، فيما يحفر الثاني الأرض بيده ويبني مراكز خدمات...
Read Moreقراءة المزيد

إغلاق جامعة بيرزيت الوجهة القانونية والتمثيلية والأخلاقية

مهدي عرار 4 أيلول 2013
إنما أردت الكتابة في هذا الموضوع لا بوصفي عضو إدارة في مجلس جامعة بيرزيت، ولا بوصفي عميدا لكلية الآداب، وإنما بوصفي أستاذا جامعيا مطلعا أيما اطلاع على وضع الجامعة المالي والإداري والأكاديمي، وعلى حقيقة ما يجري حقا. والحق أنني تفاجأت أيما مفاجأة من تصرف بعض الطلبة المتسرع الجائر المتمثل في إغلاق بوابات الجامعة، ومنع أسرة مجتمع الجامعة من الدخول إليها: طلبة وأساتذة وموظفين، وفي هذا السياق المؤسف والمقلق أرغب في الوقوف عند ظاهرة إغلاق الجامعة من ثلاث وجهات: أولاها القانونية، وثانيتها التمثيلية، وثالثتها الأخلاقية والمهنية. أما من حيث الوجهة القانونية فالإغلاق غير قانوني أبدا، وهو -من وجهة نظري...
Read Moreقراءة المزيد

حول الأزمة المالية في جامعة بيرزيت

عادل الزاغة 2 أيلول 2013
السؤال المثير للجدل هو لماذا تبرز في بداية كل سنة دراسية أزمة تؤدي لتعطيل الدراسة والعمل في الجامعات الفلسطينية بما فيها جامعة بيرزيت. ويتم تداول موضوع الأزمة المالية بصفتها جوهر الأزمة. وفي الحقيقة هناك أزمة مالية تعصف بالجامعات الفلسطينية ولطالما تم تغطية الأزمة بحلول مؤقتة دون حلها حلا جوهريا مرة وللأبد. تعود جذور الأزمة لارتفاع مستمر في التكاليف التعليمية والتشغيلية للتعليم العالي بفعل عوامل متعددة أهمها: غلاء المعيشة وانعكاس ذلك على رواتب العاملين التي تشكل أكثر من 80% من التكلفة، وثانيا بسبب تطبيق اتفاقية الكادر (سلم الرواتب) التي تم التوصل إليها بمشاركة نواب من المجلس التشريعي بين...
Read Moreقراءة المزيد

تختار الفارس والفرس

أحمد حمد 30 تموز 2013
ليست الثورة بالنسبة للثوريين مجرد تغيير نظام حكم أو تحررا من الاحتلال. من يثور لهذه الأغراض هم متمردون، منتفضون، ثوّار مؤقتون ضاقوا ذرعاً بتسلّط محدّد. أمّا الثوري فيريد تغيير وجه الكون وإعادة ترتيب الحياة. لهذا ظهرت الأديان وجاء الأنبياء، وهذا هو مسعى الفلاسفة العضويين المنخرطين في الحياة. ينزعج الثائر كثيراً مثلا من القصة التي انتزعت هذا الأسبوع نصيبا من الإعلام العربي المنشغل بأحداث تاريخية في مصر وسوريا؛ قصة هروب الطفلة اليمنية ندى الأهدل (11 عاما) من بيت أهلها واستعانتها بجمعيات حقوق إنسان ووسائل التواصل الاجتماعي لتعلن للعالم رفضها الزواج، بعد قرار والديها تزويجها رجلاً يكبرها 25 عاما...
Read Moreقراءة المزيد

Pages