الالتزام الأكاديمي: رد من الأكاديميين البريطانيين على "التطهير العرقي" في غزة

قتلت إسرائيل آلاف الفلسطينيين في قصفها لغزة عام 2014. وأضاف آلاف لحصيلة القتلى والجرحى في قصفها لغزة عام 2021. ومنذ عام 2007، شعب فلسطين في غزة حوصر في مساحة أصغر من جزيرة وايت.

والآن –في عام 2023- نحن نرى هؤلاء ال 2.3 مليون شخص الذين وصفهم وزير إسرائيلي "حيوانات بشرية" لتبرير حصار فرض عليهم كعقاب عام؛ لإجهاض مقاومة الشعب عن طريق التجويع والأمراض. لقد أُخرج مما يزيد عن مليون منهم من بيوتهم في شمال غزة قبيل الغزو في دورة أخرى من "التطهير العرقي"

ناشدنا رفاقنا الأكاديميين في فلسطين مجددا للمساعدة. يطلبون منا الضغط على حكومتنا والمجتمع الدولي لإنهاء الحصار، وتحميل المؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية المسؤولية لتواطؤها في مسعى الإبادة الجامعية.

الالتزام الأكاديمي تجاه فلسطين

إن هذا الالتزام لرد الأكاديميين البريطانيين القلقين من الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وانتهاكات حقوق الانسان التي يعاني منها الشعب الفلسطيني، والتي يضاف لها الآن حصار أشبه بحصار العصور الوسطى، والتطهير العرقي، والدمار والغزو في غزة. سنثبت على موقفنا إلى حين امتثال إسرائيل أمام القانون الدولي، واحترامها لمبادئ حقوق الانسان العالمية.

بإمكانكم الانضمام إلى الالتزام هنا: https://academiccommitmentforpalestine.wordpress.com/

 

وقع بالفعل مئات الأكاديميين البريطانيين هذا الالتزام، وندعوكم التوقيع أيضا. لا يمنعنا هذا الالتزام من التعامل مع الأكاديميين الإسرائيليين الأفراد، بل إنه يستهدف المؤسسات الإسرائيلية بشكل حصري.

النص الأصلي