أصدر الاتحاد الأميركي للحريات المدنية خطاباً مفتوحاً عنوانه"رفض الجهود المبذولة لتقييد الخطاب المحمي دستوريًا في الحرم الجامعي" معارضاً المحاولات السياسية لتقويض وتقييد حرية التعبير -خصوصاً في كل ما يتعلق بغزة- ؛ الفعل الئي يدمر كل ما بنيت عليها أسس المجتمعات الأكاديمية.
يأتي هذا الخطاب كرد على التوتر المتصاعد في المؤسسات الأكاديمية الأميركية، فبعض الجامعات يقصي نقد عدوان إسرائيل في غزة، والذي أسفر عما يزيد عن 10,800 شهيد فلسطيني.
يبين هذا الخطاب أن تلك المحاولات تعرقل الطريق نحو نقاش مثمر، لأنها تكمم الجانب الآخر من الخطاب؛ مستبدلةً القوة للإقناع بقوة للعقاب والسيطرة.
ويضاف إلى ذلك استهداف نقاد إسرائيل من قبل الجمهوريين، مهددين بسحب الدعم إذا لم يتم إسكات الحركات الداعمة لفلسطين. مثال على ذلك تصريح السيناتور تيم سكوت بسحب الدعم الفيدرالي عن الجامعات المعادية للسامية، قاصداً بذلك جامعة بنسيلفانيا لإحيائها حفلاً أدبياً فلسطينياً.
يعلن الاتحاد أيضا رفضه لدعوات رابطة مكافحة التشهير للتحقيق بالمنظمات الطلابية، مصرحا بأنها أسلوب ترهيب لفرض السيطرة.