كلية التربية تطلق مجموعة "يحسن" بتطوير البحث والمعرفة

أطلقت كلية التربية، مجموعة "يحسن التربوية"، وهي مجموعة بحثية تهدف إلى تطوير إطار معرفي آخر للتقييم في تعليمنا الفلسطيني يتم التركيز فيه على حرية الإنسان وكرامته، وتستند بشكل خاص إلى اللغة العربية كمصدر هام وحيوي في تشكيل فهمنا للعالم، وذلك يوم الأربعاء 12 نيسان 2023 وبحضور عدد من أساتذة وموظفي الجامعة والمهتمين.

افتتح اللقاء د. جهاد الشويخ مستعرضاً عمل المجموعة وأهدافها، فيما استعرضت عميدة كلية التربية د. رفاء الرمحي تطور فكرة المجموعة وأهدافها منذ بداياتها 2021.

من جهته أعرب عميد كلية الدراسات العليا والبحث د. أحمد أبو هنية، عن اهتمام جامعة بيرزيت بالفرق البحثية حيث تم تشكيل لجنة خاصة بمتابعة شؤون الفرق البحثية في الجامعة مثل مجموعة يحسن. كما شدد د. أحمد على توجهات أساسية في الدراسات العليا لعل أهمها أخلاقيات النشر وأهمية العمل الجماعي وربط البحث بسياسات مجتمعنا الفلسطيني.

فيما استعرض د. منير فاشه مراحل تطور الأفكار داخل المجموعة، وصولا إلى عبارة الإمام علي بن أبي طالب (599-661) عام 1997 من خلال كتاب البيان والتبيين للجاحظ عندما أسس الملتقي التربوي العربي.

وتأمل المجموعة أن تتعاون مع أستاذات وأساتذة يرغبون في "تجربة" أفكار يحسن في تعليم مساقات تخصصاتهم على صعيد المدارس والجامعات خاصة فيما يتعلق بالتقييم بدون علامات. ومن الأنشطة المتوقعة للمجموعة قريباً لقاءات وندوات تعريفية وفكرية حول قضايا التعلم والتعليم والتقييم.

وتتكون مجموعة يحسن التربوية | جامعة بيرزيت من: منير فاشة، ماهر الحشوة، أحمد الجنازرة، رفاء الرمحي، إياد أبو الرب، أيمن عبد المجيد، جهاد الشويخ (منسق المجموعة)، مع معلومات التواصل.

واستعرض د. الشيوخ معاني كلمة "يحسن" بالعربية: الاتقان (المعنى المعرفي)، العطاء (المعنى المجتمعي)، التواضع (المعنى العلائقي التبادلي)، النفع (المعنى الأخلاقي)، والجمال (المعنى الجمالي). كما تدمج المجموعة فكر خليل السكاكيني (1878-1953) التربوي وتركيزه على مفهوم الكرامة والإعزاز والحرية في التعلّم والتعليم، الأمر الذي يخلق أجواء تعلمية تركز على العمل الجماعي وتقليل التنافس.

وقدم شكر المجموعة لكل من الخطاط ساهر الكعبي على تصميم شعار المجموعة وعلي بطحة (من مكتب العلاقات العامة) على تصميم الصفحة.

وانتهى اللقاء بتعليقات سريعة من أعضاء المجموعة الآخرين حول علاقتهم بالمجموعة وتطورها خاصة د. أحمد الجنازرة وإياد أبو الرب من جامعة أوسلو.