مجموعة يحسن التربوية

لكلمة "" في عبارة الإمام علي بن أبي طالب (599-661)، كما نفهمها، خمسة معاني على الأقل: الاتقان (المعنى المعرفي)، العطاء (المعنى المجتمعي)، التواضع (معنى الاحترام التبادلي)، النفع (المعنى الأخلاقي)، والجمال (المعنى الجمالي).

المعرفة العميقة لموضوع التعلم – المعنى المعرفي. الاحسان والعطاء من النفس من أجل التضامن مع الآخرين من خلال العمل على موضوع التعلم – المعنى المجتمعي. احترام الآخرين وأفكارهم (الحفاظ على كرامتهم، احترام خبراتهم، التواضع) أثناء العمل على موضوع التعلم. (حتى الجدال يتم "بالتي هي أحسن".) – معنى الاحترام التبادلي. تقديم المعرفة أو الاتقان لموضوع التعلم بشكل بديع وجمالي محبب – المعنى الجمالي. مدى فائدة وآثار الموضوع قيد التعلم أو المنتوج للمجموعة وللناس – المعنى الأخلاقي.

ونعتقد أن تركيز خليل السكاكيني (1878-1953) على مفهوم الكرامة والإعزاز والحرية في التعلّم والتعليم يخلق أجواء تعلمية تدعم فكرة خاصة في التركيز على العمل الجماعي وتقليل التنافس.

أي أننا نرى ان المعرفة التخصصية هي واحدة—وليست وحيدة—من المعارف أو المعاني المتوقعة في تعلم خبرات جديدة. وبالتالي فإن "" تتجاوز المعارف التقليدية لتشمل السياقات الاجتماعية والثقافية والسياسية التي تتشكل فيها تلك المعارف. كما نعتقد أن هذه المعاني والأفكار توفر رؤية مختلفة عن التقييم العمودي السائد. إذ نطمح الى تطوير إطار معرفي آخر للتقييم في تعليمنا الفلسطيني يتم التركيز فيه على حرية الانسان وكرامته من خلال معاني "" الخمس وأجواء السكاكيني التعلمية.

 

نحن مجموعة من الأساتذة والباحثين نلتقي مرة شهرياً منذ أيار 2021، ونحاول القيام بما يلي:

  • تطوير فهمنا وتفسيرنا لعبارة ومعاني ""، وكيفية خلق أجواء تعلمية ممكنة في سياق المدرسة والجامعة.
  • التركيز على اللغة العربية بشكل خاص كمصدر هام وحيوي في تشكيل فهمنا للعالم وخبراتنا المختلفة.
  • فهم ممارسة الفِلاحة الفلسطينية وعلاقتها بالأرض والزراعة كأحد المصادر الممكنة لفهم أفضل ل "".
  • الشراكة مع أستاذات وأساتذة يرغبون في "تجربة" "" في تعليم مساقات تخصصاتهم على صعيد المدارس والجامعات.
  • التعرف على تجارب مشابهة في العالم خاصة فيما يتعلق بالتقييم بدون علامات.
  • عقد لقاءات وندوات تعريفية بالمشروع وفكرية حول قضايا التعلم والتعليم والتقييم.

مصمم شعار المجموعة هو الخطاط ساهر الكعبي.