للسنة الخامسة تواليًا.. مركز تطوير الاعلام يطلق برنامج تدريب وتأهيل الطلبة الجدد في المجال الاقتصادي والإعلامي

أطلق مركز تطوير الاعلام بجامعة بيرزيت وللسنة الخامسة على التوالي، وبالشراكة مع الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، المسار الأول لتدريب الصحافة الاقتصادية المرقمنة، التي تستهدف في مرحلتها الأولى خريجي جامعات الضفة وكلياتها، ضمن برنامج يستمر 28 يومًا لتدريب وتأهيل المتعطلين عن العمل في السوق الفلسطينية، ويتكون من سبع دورات، كل دورة مدتها (4 أيام)، بدأت في 29 نيسان، وتنتهي الخميس 13 حزيران.

ويشارك في البرنامج 26 متدربًا ومتدربة من ست جامعات في الضفة الغربية وهي: جامعة بيرزيت، الجامعة العربية الامريكية في جنين، جامعة بيت لحم الاهلية، جامعة الخليل وجامعة العروب التقنية والكلية العصرية.

وتهدف الدورات إلى تطوير مهارات خريجي الإعلام ليكونوا متخصصين في الصحافة الاقتصادية وصحافة الملتميديا الاقتصادية ويمتلكون المهارات الإعلامية والحياتية المساندة للصحافة الاقتصادية، تحت مجموعة متنوعة ونوعية من مدربي ومدربات الإعلام والصحافة الاقتصادية المتخصصة في فلسطين. 

وفي افتتاحه التدريب وعبر زووم قال الدكتور عبد الهادي يوسف، مستشار الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي ومشرف البرنامج، إن دعم الصندوق للأنشطة الشبابية التنموية في فلسطين واحد من الأسس المنهجية للعمل الإقليمي المجتمعي.

وأضاف: شراكة الصندوق مع جامعة بيرزيت متجذرة ومستمرة لا سيما في هذه الظروف الصعبة التي تشهدها فلسطين.

وقالت مديرة مركز تطوير الإعلام بثينة السميري: "سعداء جدًّا بهذه الكوكبة من خريجي كليات الإعلام في الجامعات الشريكة الذين برغم صعوبة الظرف السياسي والميداني إلا أنهم تحدوا كل هذه الظروف القاسية وتمكنوا من المشاركة في التدريب".

ويرتبط برنامج تدريب وتأهيل الطلبة الجدد في المجال الاقتصادي والإعلامي بمشاريع إنتاجية إعلامية سيكتفل بها المتدربون وتحت إشراف خبراء مركز تطوير الإعلام، بهدف صقل مهارات الطلبة العملية وتقديمهم لسوق العمل عبر إنتاج نوعي يعكس قدراتهم ومستوى تدريبهم.