أسرة جامعة بيرزيت تنعى صديقها ومؤازرها سميح دروزة

تنعى أسرة جامعة بيرزيت بكثير من الحزن والأسى رحيل صديق الجامعة ومؤازرها رجل الأعمال الفلسطيني الأستاذ سميح دروزة الذي توفاه الأجل المحتوم  يوم الجمعة الموافق 15/5/2015 وهو في بريطانيا حيث كان يخضع للعلاج على أثر مرض عضال ألم به منذ فترة من الزمن.

ارتبط اسم دروزة بعلاقة قديمة لافتة ومميزة بجامعة بيرزيت، واهتم بتقديم الدعم المادي والمعنوي لها، حيث  لبى المرحوم سميح الدعوة بالانضمام إلى مجلس أمناء جامعة بيرزيت قبل عدة سنوات وساهم مساهمة فعالة في إنشاء معهد سميح دروزة للصناعات الدوائية فيها. وقد كرمته الجامعة في العام المنصرم بشهادة الدكتوراه الفخرية لتميزه في التنمية المجتمعية والاقتصادية في الوطن  العربي ولعطائه السخي لجامعة بيرزيت.

يذكر أن دروزة من مواليد نابلس (1930) و من خريجي الكلية العربية في القدس، التي خرجت النخبة المتميزة من الفلسطينيين  قبل النكبة، وأسس سميح  دروزة شركة أدوية الحكمة عام 1978، بعد أن حصل على شهادة البكالوريوس من الجامعة الأمريكية في بيروت عام 1954، ودرجة الماجستير في الصيدلة من كلية الصيدلة في سانت لويس/ ولاية ميسوري. 

تولى دروزة منصب وزير الطاقة والثروة المعدنية، ورئيس مجلس إدارة العربية للصناعات الهندسية،  كما وشغل مناصب عدة أهمها: رئيس مجلس إدارة بنك كابيتال، وعضوية مجلس الأعيان الأردني،  ومستشارًا للملك في مجال السياسات الاقتصادية، كما وكان عضوًا في مجلس إدارة مؤسسة الملكة نور.