ندوة بعنوان "ماذا يحدث في القدس؟!"

عقدت عمادة شؤون الطلبة في جامعة بيرزيت اليوم الاثنين  اللقاء الاول ضمن سلسلة اللقاءات التي تنظمها عمادة شؤون الطلبة في جامعة بيرزيت بعنوان : "ماذا يحدث في القدس؟!".

وحمل لقاء اليوم عنوان: "الاعتداءات الاسرائيلية على المقدسات الدينية"، وتحدث خلال النقاش الذي أداره د.عبد الرحمن إبراهيم استاذ العلوم السياسية في جامعة بيرزيت كلا من الأب مناويل مسلم رئيس دائرة العالم المسيحي في مفوضية العلاقات الدولية وعضو الهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة القدس، والدكتور جمال عمر استاذ الهندسة المعمارية في جامعة بيرزيت.

واكد الأب مناويل على  اهمية المحافظة على المقدسات الدينية المسيحية والاسلامية على حد سواء، في ظل اعتداءات الاحتلال المتكررة ومحاولاتهم المستمرة لتهويدها وازالتها بالكامل، ليشدد على أن هويتنا هي القدس، والقدس هي كل فلسطين،  قائلاً: "ان بقيت القدس بقينا، وان فنيت فنينا"، ويجب علينا ان نحافظ على مقدساتنا، وان ننقذها قبل ان نخسرها، نتيجة لما يقوم به الاحتلال من اجراءات واعتداءات.

من جهة أخرى، أوضح أستاذ الهندسة المعمارية في جامعة بيرزيت د. جمال عمر أن مدينة القدس تمر أمام مرحلة مصيرية، وخاصة مع ظهور أخر المخططات التي طرحها الإحتلال لتهويد مدينة القدس وهو " مخطط ٢٠٢٠"، الذي يعمل على طمس الهوية الفلسطينية عن مدينة القدس واخفاء معالمها المقدسة خلال السنوات القادمة، فيهدف هذا المخطط إلى تطويق مدينة القدس بالمستوطنات من خلال بناء وتوسيع المستوطنات وجعل مدينة القدس جاذبة لليهود، أي السيطرة على الأرض والسكان في ذات الوقت، بالإضافة إلى أنه يهدف إلى اقامة القدس الكبرى بحلول عام ٢٠٢٠، ويبدأ هذا المشروع من حدود منطقة عمواس غرباً إلى سفوح أريحا شرقاً، إلى جانب أنه يسعى إلى بناء ٥٨ ألف وحدة استيطانية ضمن هذا المشروع.

ويأتي اللقاء الذي حضره عشرات الطلبة والمهتمين، ضمن اللقاءات الدورية التي تنظمها عمادة شؤون الطلبة في الجامعة، وقد نظم على هامش اللقاء معرض صور لمدينة القدس في مدخل عمادة شؤون الطلبة.