مؤتمر بعنوان: اللغة العربية في الجامعات الفلسطينية، بين الواقع والطموح

أوصى المشاركون
في مؤتمر اللغة العربية في الجامعات الفلسطينية، بين الواقع والطموح،
والذي انعقد في الجامعة يوم السبت 10 تشرين الثاني 2012، إلى ضرورة متابعة تطورات مناهج
اللغة العربية، خاصة في ظل ثورة المعلومات، وإعادة التفكير في متطلبات اعداد
المعلم الجامعي، ودمج الجانب النظرية بالجوانب التطبيقية العملية في تدريس اللغة
العربية في الجامعات.

وشارك
في المؤتمر الذي نظمته دائرة اللغة العربية في كلية الآداب في جامعة بيرزيت،
أساتذة اللغة العربية في الجامعات الفلسطينية المختلفة، فيما افتتح المؤتمر رئيس
جامعة بيرزيت د. خليل هندي مؤكداً على أهمية البحث في تطوير تدريس اللغة العربية،والذي
يشمل سياقات المعرفة التخصصية لدى طلبة دوائر اللغة العربية ومسائل التلقي للمهارات
الوظيفية للغة عند غير ذوي الاختصاص، والقضايا المعاصرة المتعلقة بعلاقات اللغة
بالإعلام والتقنية ووسائط التواصل الاجتماعي ولغات البرمجة.

فيما
رأى رئيس دائرة اللغة العربيةnbsp; ورئيس
المؤتمر د. ابراهيم موسى ضرورة إلى تجديد الحشد بالاهتمام باللغة العربية، خاصة في
ظل العولمة وتغير أنماط الحياة، وأضاف: نسعى في هذا المؤتمر إلى توصيف علمي
دقيق لحال اللغة العربية في الجامعات الفلسطينية، وتقديم دراسة متأنية إلى آلية
تطوير تدريس اللغة العربية في الجامعات.

وقد عقد
المؤتمر على ثلاث جلسات، تناولت الجلسة الاولى منه واقع اللغة العربية في
دوائر التخصص، وشارك فيها أستاذ اللغة العربية في جامعة الخليل د. عطا أبو
جبين في ورقة بعنوان :توظيف استراتيجية تأليف الأشتات في تدريس البلاغة
العربية في التعليم الثانوي والتعليم الجامعي، وأستاذة اللغة العربية في
جامعة بيرزيت د. ختام سلمان في ورقة بعنوان: واقع اللغة العربية في مؤسسات
التعليم العالي الفلسطيني، جامعة بيزيت أنموذجاً، أما الورقة الأخيرة في هذه
الجلسة فقد قدمها أستاذ اللغة العربية في جامعة بيرزيت د. مشهور مشاهرة وكانت بعنوان:
إقبال الطلبة على تخصص اللغة العربية ونوعيتهم، جامعة بيرزيت أنموذجاً. وقام
د. إبراهيم أبو هشهش بإدارة النقاش في هذه الجلسة.

أما
الجلسة الثانية اللغة العربية والتواصل، فتضمنت ثلاثة أوراق بحثية،
حيث قدم أستاذ اللغة العربية في جامعة القدس المفتوحة د. عمر عتيق ورقة بعنوان:
تأثير مواقع التواصل الاجتماعي على اللغة العربية، الفيسبوك أنموذجاً، وشارك
أستاذ اللغة العربية في جامعة بيرزيت د. جهاد الشويخ بورقة بعنوان:
الرياضيات واللغة والتواصل، واختتمت الجلسة الثانية بمداخلة قدمها أستاذ
اللغة العربية في جامعة النجاح الوطنية د. فتحي خضر، وقد حملت ورقته عنوان:
اللغة العربية في وسائل الإعلام. فيما قام أستاذ اللغة العربية في جامعة
بيرزيت د. محمود العطشان بإدارة هذه الجلسة.

وفي
الجلسة الثالثة والاخيرة، والتي أدارهاnbsp;
أستاذ اللغة العربية في جامعة بيرزيت د. نبيل زيادة، ناقش المشاركون فيها
موضوع التحديات التي تواجه اللغة العربية، وقدمت الأستاذة في جامعة القدس المفتوحة
أ. طروب سعد ورقة بعنوان: اللغة العربية ولغات البرمجة، والورقة
الثانية كانت بعنوان: الإزدواجية اللغوية وضعف اللغة العربية لدى أبنائها في
السياق التعليمي وقدمها أستاذ العربية في الكلية الجامعية للعلوم التربوية
د. محمد ياسر الزغارنة، أما الورقة الأخيرة فكانت بعنوان برنامج إعداد معلم
مرحلة أساسية عليا متخصص في تعليم اللغة العربية، قدماها د. رفاء الرمحي ود.
أحمد فتحية من جامعة بيرزيت.