القاضية ناصر الدين تروي في بيرزيت قصة نجاحها

استضافت جامعة بيرزيت القاضية ورئيسة هيئة محكمة العدل العليا والعضو في محكمة النقض إيمان ناصر الدين، خلال سلسلة لقاءات تنظمها العمادة للحديث عن قصص نجاح لنساءٍ فلسطينيات.

وتحدثت ناصر الدين خلال اللقاء الذي نظمته عمادة شؤون الطلبة عن تجربتها العملية في مجال المحاماة والقضاء، متطرقة إلى التحديات التي واجهتها من قبل المجتمع وطرق تخطي هذه العقبات.

وأكد عميد شؤون الطلبة أ. محمد الأحمد أن "المرأة الفلسطينية استطاعت أن تثبت عكس الصورة النمطية المنتشرة عنها في المجتمع، فقد استطاعت أن تعمل في مجالات متعددة بكل حكمة وحنكة وموضوعية، وخير مثال على ذلك القاضية الأولى في فلسطين إيمان ناصر الدين، وهذا ما يُثبت أن النجاح ينبع من الإرادة والعزيمة والمثابرة".

وتحدثت ناصر الدين عن الصعوبات التي واجهتها في مجال عملها، وخاصة فيما يتعلق برفض المجتمع للمرأة المحامية أو القاضية، إلا أن هذا الرفض جعلها أكثر عزماً وإصراراً على تحدي الهيمنة الذكورية. وأضافت: "لا بد للمرأة من أن تسعى لتغيير الصورة النمطية المنتشرة عنها في المجتمعات العربية عامةً، والفلسطينية خاصة، إذ تستطيع المرأة أن تتبوأ مكانة مرموقة لو وضعت هدفاً أمامها وأصرت على تطوير قدراتها العلمية والعملية، ومواجهة من يريدون إحباطها بصلابة وذكاء".

وأشادت ناصر الدين بازدياد أعداد القاضيات الفلسطينيات وانخراط عدد كبير منهن في سلك المحاماة، حيث قالت: "استطاعت المرأة الفلسطينية أن تعزز مبدأ تكافؤ الفرص بين الجنسين وعدم التمييز في سوق العمل، من خلال إثبات كفاءتها وقدرتها على الإدارة بموضوعية بعيداً عن العواطف والمشاعر".