جامعة بيرزيت تمنح محمد الحاج أحمد جائزة التميز في العمل المجتمعي

منحت جامعة بيرزيت، منسق النشاطات الثقافية والفنية بعمادة شؤون الطلبة محمد الحاج أحمد جائزة التميز في العمل المجتمعي، وذلك لمساهماته المجتمعية النشطة، والتي تميزت بالتنوع والديمومة خلال الخمسة أعوام الأخيرة، حيث استفاد من مساهماته الثقافية والمسرحية والفنية والترفيهية قطاعات وفئات واسعة، شملت المرضى والايتام من الأطفال والمحتاجين، ومبادرات في الرفق بالحيوان، وتوسعت رقعة نشاطه جغرافيا لتصل مدن القدس وبيت لحم ولبنان. وكون نشاطاته تفاعلية، وموثقة.

شكل العمل المجتمعي وخدمة المجتمع الفلسطيني جزءا أساسياً من  رؤية جامعة بيرزيت ورسالتها وقيمها منذ نشأتها، وانعكس الحرص والالتزام بتنمية المجتمع  ضمن أهداف الجامعة الاستراتيجية، وضمن تدخلاتها المختلفة من خلال كافة برامجها الأكاديمية وأنشطتها البحثية، وكافة فعالياتها المنهجية وغير المنهجية، بالإضافة إلى العديد من التدخلات والتي تشمل إنتاج المعرفة الملائمة للمجتمع، وتطوير النشاطات المجتمعية كالتدريب، وبناء القدرات، والمناصرة، والمساعدة في وضع وتقييم السياسات، والتعاون مع الشركاء المحليين والدوليين في إعداد وتنفيذ مشاريع مختلفة تساهم دعم المجتمع وتحصينه. وانطلاقا من الأهمية التي توليها الجامعة للعمل المجتمعي تم استحداث الجائزة واستقبال الطلبات لأول مرة هذا العام.

يذكر أن الجائزة تقيم أداء المتقدمين بناء على مجموعة من المعايير، ومنها: مدى الابتكار في نشاطهم المجتمعي، ونسبة مشاركتهم لمؤسسات مجتمعية فاعلة وموثوقة، وطبيعة الخدمات النفعية المباشرة وغير المباشرة المقدمة بتطوع تام، إضافة إلى عدد ونوعية المبادرات والمستفيدين منها وعدد المناطق المنفذة فيها. كما ينظر بعين الاعتبار للمساهمة في تنظيم المؤتمرات أو الندوات أو ورش العمل أو المهرجانات أو العروض الفنية أو الثقافية، أو حملات التوعية، والاغاثة والاسناد، والاشراف على تنفيذ مبادرات مجتمعية. وعضوية اللجان أو المجالس الإدارية التابعة لمؤسسات المجتمع المدني أو الجمعيات أو هيئات تحرير المجلات أو الفرق الفنية أو العمل الاغاثي أو الجمعيات المجتمعية المتخصصة.

وعن فوزه بالجائزة بين الحاج أحمد أنه يشعر بالفخر لحصوله على هذا التكريم. وقال: "أشكر جامعة بيرزيت لسببين، الأول لاستحداثها الجائزة التي تقدم لأول مرة على مستوى مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي، وربما على مستوى والوطن، والتي تهدف إلى تحفيز الافراد والعاملين والأساتذة لمثل هذا العطاء الذي من دوره أن يسهم في بناء المجتمع ويساعد على رقيه.  والثاني لأنها قدرت ما أقدمه من عمل، وآمنت أن النضال له اشكاله العديدة، التي من بينها البناء والتغير من خلال العمل المجتمعي، وخدمة الناس إنسانياً واجتماعياً وثقافياً وفكريا وفنياً، الأمر الذي طالما آمنت به أيضاً".

يذكر أنه سيتم تكرم الزميل محمد الحاج أحمد رسمياً خلال مراسم حفل التخرج السنوي الثامن والأربعين، والذي سيصبح تقليداً سنوياً. مع الأمنيات بدوام التوفيق في خدمة الجامعة ورسالتها الأكاديمية والوطنية