وفد أكاديمي من مركز الأبحاث الفلسطيني الأمريكي PARC يزور جامعة بيرزيت

زار وفد من مركز الأبحاث الفلسطيني الأمريكي (PARC) يوم الأربعاء 22 أيار 2023 جامعة بيرزيت، لبحث آفاق التعاون بين الجامعات الأمريكية وجامعة بيرزيت.

وتضمن الوفد 15أكاديمياً وباحثاً من عدد من الجامعات الأمريكية وناقش المجتمعون موضوعات الاستعمار الاستيطاني والمقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي، ومساهمات المثقفين والفنانين الفلسطينيين في النقاش السياسي في فلسطين والمنطقة، والصحة النفسية الفلسطينية، وبحثوا الشراكات الممكنة في تطوير المناهج والتعليم وابتعاث الطلبة للدراسة في جامعات الولايات المتحدة.

التقى الوفد برئيس جامعة بيرزيت الدكتور بشارة دوماني للتعرف على التحديات التي تواجه مؤسسات التعليم العالي في فلسطين. وأكد دوماني على أهمية التعاون الأكاديمي كوسيلة لكسر الحصار عن الجامعات الفلسطينية، وتمكين الفلسطينيين من المساهمة في إنتاج المعرفة على المستوى العالمي.

وأضاف: "على الرغم من الظروف السياسية، فإن جامعة بيرزيت قد حافظت على عقد اجتماعي بين جميع مكوناتها، مما مكنها من أن تصبح نموذجًا للمجتمع الفلسطيني الذي نطمح إليه: مجتمع قائم على التشاركية والديمقراطية والتنوع."

من جهتها أشادت المديرة التنفيذية لـ PARC بينيلوبي ميتشل، بجهود جامعة بيرزيت لخدمة المجتمع الفلسطيني من خلال المعاهد المجتمعية الموجودة في الحرم الجامعي.

كما والتقى الوفد بالأستاذة في كلية الأعمال والاقتصاد وعضو اللجنة التوجيهية في الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل (BDS) د. سامية البطمة والتي قدمت شرحاً عن الحملة التي تسعى لمقاومة الاحتلال والاستعمار-الاستيطاني والأبارتهايد الإسرائيلي، من أجل تحقيق الحرية والعدالة والمساواة في فلسطين وصولاً إلى حق تقرير المصير لكل الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات.

وقدمت منسقة حملة الحق في التعليم التابعة لمكتب العلاقات العامة شرحاً عن ممارسات الاحتلال وانتهاكاته الممنهجة ضد التعليم، بما في ذلك القيود المفروضة على الحركة، والاعتقالات المستمرة للطلاب والأكاديميين، وتوطين المعرفة.

كما وتحدثت المنسقة الإدارية والمالية لبرنامج الدراسات العربية الفلسطينية (PAS) والذي يسعى إلى تعليم اللغة والثقافة العربية لغير الناطقين بها.

والتقى الوفد أيضاً بعدد من أعضاء الهيئة الأكاديمية والطلبة، وقدموا شرحاً عن الواقع والتحديات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية الفلسطينية التي يعيشونها.