عودة أساتذة إلى الجامعة ضمن برنامج "ايفاد"

أنهى د. محمد أبو الرب  و د. بسمة سلامة من جامعة  بيرزيت، مؤخراً، متطلبات حصولهم على درجة الدكتوراه من جامعات دولية في تخصصات ذات أولوية للجامعة، وذلك ضمن برنامج" إيفاد"، والذي أطلقته مجموعة الاتصالات الفلسطينية عام 2011.

وحصل د. أبو الرب على درجة الدكتوراه  في الاعلام من جامعة فينا في النمسا، فيما حصلت د. سلامة على الدكتوراه في التمريض من جامعة خنت البلجيكية.

وكانت مجموعة الاتصالات قد ابتعثت خلال العامين الماضيين تسعة أساتذة من الجامعة خلال تنفيذ برنامج " إيفاد" وضمن تخصصات مختلفة، فيما تنوي ابتعاث ثلاثة اساتذة جدد لهذا العام.

ووجه د. خليل هندي رئيس جامعة بيرزيت شكره إلى مجموعة الاتصالات الفلسطينية التي تثبت ريادتها في دعم التعليم العالي، وأضاف: "نحتاج في فلسطين إلى مثل هذه البرامج الداعمة لقطاع التعليم وتطويره من خلال دعم الكادر الأكاديمي في جامعتنا الفلسطينية ومنحهم الفرصة لتطوير مستواهم الأكاديمي من خلال المنح التي تشمل الحصول على الدكتوراه في عدة تخصصات هامة مثل: هندسة الحاسوب، الجغرافيا، الإعلام، الهندسة الإلكترونية والمعمارية وتكنولوجيا المعلومات والتمريض."

وقال د. محمد أبو الرب "حصلت على منحة إيفاد لمدة عام لإكمال السنة الأخيرة لي في برنامج الدكتوراة في الإعلام  من جامعة فينا، وقد شكلت هذه المنحة بمثابة دافع نحو النجاح والتخرج بتقدير امتياز، وتمثل منحة الإيفاد فرصة للباحثين والأكاديميين لإكمال دراساتهم العليا ونقل المعارف والخبرات إلى طلبة العلم مساهمة في رفع المكانة العلمية  وخدمة المجتمع".  

فيما رأت د. بسمة سلامة أن هذه المنحة ساهمت في تسهيل حصولها على درجة الدكتوراه، والعودة لجامعة بيرزيت لتقديم الفائدة لطلبتها، وقدمت د. سلامة شكرها لمجموعة الإتصالات لاهتمامها بتطوير الكادر التدريسي في جامعة بيرزيت.

يذكر أن برنامج "إيفاد" هو برنامج ممول من مجموعة الاتصالات الفلسطينية وشركاتها وتم تنفيذه عن طريق مؤسسة مجموعة الاتصالات للتنمية المجتمعية، وهو عبارة عن منحة لأساتذة جامعة بيرزيت لنيل درجة الدكتوراه من جامعات دولية عريقة، في تخصصات ذات أولوية للجامعة والمجتمع، وستكون مدة المشروع خمس سنوات، وذلك حرصاً منها على التطوير الأكاديمي للأساتذة والذي سيستفيد منه طلبة الجامعة مستقبلاً.