شبكة الصداقة الفلسطينية البريطانية والتوأمة تنظم مؤتمرا بعنوان "قم بواجبك من أجل فلسطين"

نظمت شبكة الصداقة الفلسطينية البريطانية والتوأمة يوم السبت 29 نيسان 2017 مؤتمرا بعنوان "قم بواجبك من أجل فلسطين" من أجل مناقشة أثر التوأمة على تحسين قطاع التعليم المحلي، بحضور ممثلين عن بعض المراكز النسوية والمدارس والجامعات المحلية والأجنبية المُشاركة في برنامج الصداقة.

وقال رئيس شبكة الصداقة الفلسطينية والبريطانية والتوأمة السيد توني بيرس أن هذا المؤتمر جاء بوقت حساس جدا نظرا لتزامنه مع الذكرى المئوية لوعد بلفور بالإضافة لإضراب الأسرى الفلسطينيين المفتوح عن الطعام بسبب المعاملة اللاإنسانية والسيئة التي يتلقونها من قِبَل الإحتلال، وأوضح أن الشبكة تضم اليوم حوالي ثلاثين مجموعة تعمل بقواعدها الخاصة من أجل تعزيز الصداقة بين بريطانيا وفلسطين.

وشدد بيرس على أهمية نشر التفاهم والوعي بين الشعبين، وأكد أن هذه هي الطريقة المُثلى لتغيير سياسة بريطانيا المتبعة تجاه الدولة الفلسطينية، وكشف أن أبرز الصعوبات بهذا السياق تتمثل بعدم وجود شبكة موحدة تربط بيّن جميع مجموعات التوأمة العاملة في الأراضي الفلسطينية.

من جانبه أوضح نائب رئيس الجامعة للشؤون المجتمعية د. عاصم خليل أن هذا المؤتمر يُشكل فرصة عظيمة وقيمة لمناقشة حق الشعب الفلسطيني في التعليم، مؤكدا على دعم الجامعة المستمر لجميع الأعمال التضامنية التي تخدم الشعب الفلسطيني، وكشف أن الطلبة الفلسطينيين يعانون كثيرا من أجل توفير إحتياجاتهم اليومية الأساسية.

بدورها أكدت راعية المجلس البريطاني وشبكة التوأمة في فلسطين أ. حنان الحروب أن دولة الإحتلال تَتَنكر لجميع الأعراف والقوانين الدولية ما يشدد على أهمية الإستعانة بشعوب العالم الصديقة من أجل دعم القضية الفلسطينية والحفاظ على أرواح وحياة أبناء الشعب الفلسطيني.

وأوضحت أن تعزيز الصداقة ينعكس إيجايبا على الحياة الإجتماعية والسياسية والإقتصادية للشعب الفلسطيني، ويساعد على تبادل المعرفة والثقافة بين الشعوب ويؤسس لحوارات متينة قائمة على مبدأ الإحترام المتبادل بين جميع الأطراف.

بينما قدم شاكر نعيرات نبذة عن حملة الحق في التعليم ودورها في نشر التعليم الجامعي بين كافة أبناء الوطن، في الوقت الذي عَرَفَت به سميحة عبد بأنشطة الشبكة البريطانية والمجموعات الفردية العاملة بها، فيما شدد محمد كوبري على أهمية تعزيز الروابط التعليمية بين الطرفين.