مركز تطوير الإعلام يشارك في نشر بحث في مجلة عالمية حول التربية الإعلامية والتردد في أخذ لقاحات كورونا

شارك مركز تطوير الاعلام في جامعة بيرزيت في نشر بحث علمي بعنوان "دور التربية الإعلامية في التخفيف من التردد في اخذ لقاحات كوفيد 19 ونظريات المؤامرة".

وجاءت المشاركة ضمن مشروع المركز في رابطة باحثي الاتصال العربية الأوروبية AREACORE التي تتشارك فيها جامعات عربية والمانية وتعقد فعاليات بحثية وتدريبية مشتركة سنوياً.

وتضمن البحث دراسة مسحية لـ 3009 طلاب جامعيين من 8 دول عربية، هي الأردن واليمن ومصر وعمان والعراق ولبنان وتونس وفلسطين حيث شارك قرابة 260 طالبا من مختلف كليات جامعة بيرزيت في الإجابة على المسح الخاص بالبحث.

وضمن المسح أسئلة تحدد مستوى التربية الإعلامية للطلبة الجامعيين المبحوثين، وأثر هذا المستوى في قبول اللقاحات او في الايمان بصدقية نظريات المؤامرة التي انتشرت مؤخرا حول الوباء واللقاحات الخاصة به.

واظهرت النتائج ان مستوى التربية الإعلامية والمعرفة بمصادر الاخبار أثر على نية المبحوثين في أخذ لقاحات فيروس كوفيد 19، وان نظريات المؤامرة التي انتشرت على مدار سنوات الوباء كان لها اثرا على معارضة اخذ اللقاحات.

واوصت الدراسة باعتماد التربية الإعلامية كمسار تعلم دائم لترويج الاتصال الصحي، ولتخفيف الوباء المعلوماتي الذي قد ينتج عن أي وباء في المستقبل. وللتأثير على ثقافة الافراد في انكار الوباء او الايمان بنظريات المؤامرة في الوقوف خلف الوباء والاحداث الكبرى.

وشارك في إنتاج الدراسة كل من: جاد ملكي ودانا حمزة وجنى عيتاني ومايا حريري وبيرلا ضو من الجامعة اللبنانية الأميركية في بيروت، وعبد الرحمن الشامي من جامعة قطر، وحميدة البور من جامعة منوبة في تونس، وسحر خليفة سالم من الجامعة العراقية، وصالح مشارقة من مركز تطوير الاعلام في جامعة بيرزيت، وسهير عثمان من جامعة القاهرة، ويسار الدرة من معهد الاعلام الأردني.

لقراءة البحث كاملا في International Journal of Communication ، يرجى الدخول على الرابط التالي:

https://shorturl.at/oIMRU

يذكر ان مركز تطوير الاعلام كان اختتم في أيلول السنة الماضية مشروعا في الوباء المعلوماتي والتربية الإعلامية للكوادر الصحية الفلسطينية. وشمل المشروع عشر دورات في الصحة والاعلام الرقمي، وبما مجموعه 90 ساعة تدريب لكل كادر صحي اشترك في الدورات. وكان المشاركون من وزارة الصحة ونقابات المهن الصحية وأطباء وصيادلة وكوادر من القطاعين العام والخاص في الضفة وغزة.