واقع تطبيق اتفاقية سيداو - التجربة الإيرانية مثالاً

ضمن سلسلة لقاءات بيرزيت القانونية، عقد معهد الحقوق في جامعة بيرزيت، الأربعاء 13 تشرين الثاني 2013، اللقاء القانوني بعنوان: "واقع تطبيق اتفاقية سيداو: التجربة الإيرانية مثالاً"، قدمتها أستاذة الدراسات العربية والشريعة الإسلامية في جامعة غوتنجن الألمانية البروفيسورة: ايرينيه شنايدر.
افتتح اللقاء القانوني مدير معهد الحقوق د. جميل سالم، مقدماً نبذة تعريفية بالبروفيسورة شنايدر  والتي تشغل أيضاً عضو مجلس الشيوخ في مقاطعة غوتنجن، وترتكز أبحاثها على قانون الأسرة والقانون العام، والتاريخ الإسلامي القديم، والأحاديث النبوية والنوع الإجتماعي وغيرها من القضايا.
تحدثت شنايدر عن الخطاب المتعلق باتفاقية القضاء على أشكال التمييز ضد المرأة في الجمهوية الإسلامية، مؤكدة على أن الدول التي تصادف على الاتفاقيات الدولية بشان حقوق الإنسان، يشترط عليها الموافقة على الاتفاقيات الدولية ذات العلاقة بالنساء، كاتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرة (1979)، وأن تدرج المساواة بين الجنسين في تشريعاتها الوطنية.
وتناولت شنايدر في اللقاء القانوني بالتحليل بعض الكلمات المفتاحية المهمة، من قبيل "الحركة النسوية" و"الفقه الإسلامي" واستعمال المصطلحات، كمصطلح المساواة بين الجنسين الذي توظفه فقيهتان قانونيتان في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وهما فاريبا ألاسفاند، البروفسور في جامعة الزهراء (حوزة الزهراء النسوية) في مدينة "قم"، وشاهندوخت مولافيردي، وهي فقيهة قانونية على اطلاع واسع بقانون الأسرة، وقد عيّنها الرئيس روحاني مؤخرًا وزيرة شؤون المرأة.