ترحيب من نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية مع بداية الفصل الثاني

أسرة الجامعة الأعزاء،

يطيب لي أن أرحب بكم مع بداية الفصل الثاني من العام الأكاديمي 2021-2022، متمنياً للجميع التوفيق في أعمالهم ومساعيهم.

يطل هذا الفصل علينا، ونحن نتشارك الجهد والأمل في المحافظة على مكانة وتميز الجامعة والاستمرار في تطوير أدائها الأكاديمي وأدوارها المجتمعية والوطنية سعياً للنهوض بمجتمعنا من خلال خريجين أكفياء، وذلك عبر تكاتف جهود كافة دوائر الجامعة التعليمية والإدارية. وضمن هذا السياق فإن المساعي تتواصل باتجاه تطوير جودة التعليم وآلياته، وتشجيع البحث العلمي وغرس ثقافة أخلاقياته، واستقطاب المهارات والخبرات الأكاديمية المختلفة، وتطوير مهارات الكادر بما يتلاءم مع المستجدات العلمية المتلاحقة التي يشهدها العالم، والارتقاء بالمراتب التصنيفية للجامعة إقليمياً وعالمياً.

وفيما يتعلق بالمستجدات الأكاديمية، فقد حقق العديد من أكاديميي وطلبة الجامعة إنجازات مختلفة بحثية وإبداعية في مجالات تخصصهم، واستطاعت الجامعة أن تحصل على اعتمادات لبرامج أكاديمية جديدة، حيث سيبدأ التدريس في برنامج البكالوريوس في التصميم الداخلي، الذي تقدمه كلية الفنون والموسيقى والتصميم، والذي يرتكز على أسس التواصل والتفكير النقدي والابتكار، وكذلك سينطلق برنامج ماجستير نادر في منطقة الشرق الأوسط، وهو ماجستير إدارة سلسلة التوريد، والذي يركز على تزويد الطلبة بالأدوات والتقنيات والأطر الأساسية التي يمكن استخدامها لإدارة عمليات سلسلة التوريد بكفاءة وفاعلية في شركات التصنيع والخدمات، هذا بالإضافة إلى انطلاق برنامج الدكتوراة في علم الحاسوب الذي سيعمل على إغناء الباحثين الفلسطينيين بمعرفة متقدمة وتنافسية في مجال علم الحاسوب، وإغناء الواقع الفلسطيني  بمهارات جديدة في هذا المجال الحيوي سريع التطور.

أدعوكم، زميلاتي وزملائي، إلى التعاون كذلك من أجل تعزيز المهارات والكفاءات الشخصية لدى الطلبة، بما يساهم في تطورهم المهني وأدوارهم المجتمعية ومن روح المبادرة والتطوع لديهم. وغني عن القول أيضاً الأهمية المتزايدة لضرورة السعي للتشبيك وبناء الجسور بين التخصصات المختلفة، ويشمل ذلك العلوم الطبيعية والتطبيقية من جهة والعلوم الاجتماعية والانسانية من جهة أخرى، داخلياً وخارجياً.

أشكركم جميعاً على جهودكم التي بذلتموها في الفصل الدراسي الأول، رغم كل المعيقات التي رافقته، وآمل باستمرار العمل المشترك والتعاون من أجل استمرار الارتقاء بصرحنا الأكاديمي والوطني.