تخريج دورة من متطوعي الدفاع المدني

خرجت مديرية الدفاع المدني في محافظة رام الله والبيرة اليوم الأثنين 11 تشرين الثاني 2013، مجموعة من متطوعي وأنصار الدفاع المدني في جامعة بيرزيت، وذلك في قاعة النشاطات الطلابية بالجامعة، بحضور عميد شؤون الطلبة أ. محمد الأحمد ومدير عام الدفاع المدني عميد محمود عيسى ونائب المدير العام عميد محمد البيروتي و مساعد المدير العام عميد فايز شاهين و مدير الدفاع المدني في محافظة رام الله والبيره عقيد معاويه دراغمه و سكرتير المدير العام مقدم خميس رزق ومنسقة العمل التعاوني في الجامعة غادة العمري.
ويسعى الدفاع المدني الفلسطيني من خلال هذا النوع من الدورات الى تقديم المساعدة للطلبة على صعيد الجامعة وعلى صعيد مجتمعهم لتفادي الكوارث، وشملت التدريبات نشاطات نظرية وتدريبات عملية تمكن الطلبة من التعامل مع الحوادث والتعافي منها قبل وصول طواقم الدفاع المدني، وبعد التدريب يوازي المتطوع رجال الدفاع المدني في التدريب والحد من الحوادث وعمل التدابير اللازمة للحد من الارتفاع في الخسائر والسيطرة ومحاصرة الحوادث لحين تدخل الطواقم بآليات ومعدات الإطفاء والإنقاذ، وقد استفاد من الدورة 29 طالب وطالبة.
وأشاد أ. الأحمد بالجهود التي يبذلها الدفاع المدني في حماية أرواح وممتلكات المواطنين بالرغم من صعوبة الظروف التي تمر بها فلسطين وتعقيدها وضعف الإمكانيات، وأضاف: "إن هذه الدورة من شأنها رفع مستوى الثقافة المجتمعية في مهارات الإسعاف والإنقاذ بالإضافة إلى روح المبادرة والمشاركة بين الشباب الفلسطيني والذي تقع على عاتقه مسؤولية كبير في بناء مؤسسات الوطن وتطويره وتنميته"، مبديا التعاون التام وتوثيق العلاقة مع والدفاع المدني، وأشار في حديثه أن فرق المتطوعين تسهم بشكل كبير في دعم طواقم الدفاع المدني وتشكل سنداً كبيراً في حال وقوع الحوادث، ومن هنا تأتي أهمية الانضمام إلى صفوف التطوع في الدفاع المدني لما له من دور كبير في خدمة الوطن والمواطن وحمايته وتعميماً للثقافة والعلوم في كل مؤسسة وكل بيت وشارع .
واكد مدير عام الدفاع المدني عميد محمود عيسى على دور التطوع في رفع جاهزية المجتمع المحلي لأي طارئ ورفع ثقافة الحماية المدنيه لدى المجتمع المحلي وان التطوع هو جزء من العمل الميداني للدفاع المدني وأحد روافد العمل المجتمعي، كما وأكد على دور التطوع في الحفاظ على مقدرات المجتمع المحلي من خلال الخبرة التي يكتسبونها خلال التدريب في تقدير المواقف والتصرف السليم في حال حدوث أي طارئ في محيطهم، حيث تم من خلال توثيق الكثير من الاحداث التي استطاع المتطوعون او المتدربون التعامل معها ومنع حدوث اضرار بشريه او ماديه.
وأشارت غادة العمري منسقة العمل التعاوني الى ان هذه الدورات وتشكيل مجموعات المتطوعين يأتي إنطلاقاً من فكرة حماية شعبنا، فالتدريب ليس بهدف التحرك فقط عند الحوادث والكوارث وإنما لتوعية كل فرد في المجتمع من أجل حمايته وحماية المحيط من المشاكل والعقبات التي تضر الإنسان والبيئة بشكل عام، فهذه المهمة التي يقوم بها الدفاع المدني مشكوراً في تدريب متطوعين سواء من أبناء الجامعة او العاملين بها وحتى المجتمع المحلي هي مهمة سامية نسعى دائماً لتحقيقه، وفي نهاية الحفل، تم توزيع الشهادات وبطاقات التطوع على الخريجين والمتطوعين.