انتهاء أعمال اعادة تحديث وتأهيل أعمال السلامة العامة في مبنى كلية العلوم

ضمن الخطة الاستراتيجية للجامعة للحفاظ على حياة جامعية آمنة لمجتمع الجامعة بكافة فئاته، وبناء على قرار رئيس الجامعة د. خليل هندي تم تخصيص الموارد المالية اللازمة من موازنة الطوارئ للعام الأكاديمي 2012/2013 لهذا الهدف الاستراتيجي والحيوي، وبناء على تعليمات مكتب نائب الرئيس للشؤون الإدارية انتهى مكتب السلامة العامة من أعمال إعادة تحديث أنظمة السلامة العامة في كلية العلوم وذلك من خلال تحديث النظام القديم وإضافة برامج وقائية ذات علاقة بالإخلاء والإطفاء في حالة الطوارئ في المبنى.
وذكر د. عادل الزاغة، نائب الرئيس للشؤون الإدارية، بأن الجامعة تجد لزاما عليها عدم إدخار أي جهد لتأمين سلامة المبنى ومستخدميه وفقا لأفضل المعايير المتعارف عليها. وتبذل الجامعة جهودا مشابهة في كل مسائل السلامة العامة من تركيب واختبار أنظمة التعامل مع الحرائق، ومعايير الإشعاع المسموح بها داخل الحرم الجامعي وغيرها.
وقال نبيل مزبر مسؤول مكتب السلامة العامة أن الاعمال قد استمرت لمدة تزيد على ثلاثة أشهر وشملت تحديث نظام الحريق الحالي وإعادة الفحص والتشغيل، وتركيب نظام إطفاء حريق اوتوماتيكي للوحات الكهرباء الرئيسية، وتركيب نظام التحكم بأبواب الهروب في المبنى من خلال كبسة الكترونية واحدة تفتح جميع الأبواب في حالة الطوارئ، إضافة إلى تركيب نظام مناداة وإخلاء صوتي في جميع انحاء المبنى، وتركيب طفايات بودرة اوتوماتيكية في غرف البويلرات.
إن مبنى كلية العلوم هوالأقدم من المباني في الحرم الجامعي والأكثر تعرضا للمخاطر بسبب المواد الكيماوية والحيوية التي يجري استخدامها وعليه فقد جرى تحديثه حسب متطلبات السلامة العامة .
مما يجدر ذكره أنه ضمن مخططات مكتب السلامة العامة المستقبلية اجراء تمرين إخلاء شامل لشاغلي مبنى كلية العلوم وعمل التدريبات اللازمة لذلك من خلال تدريب عدد من العاملين في المبنى بالتنسيق مع الدفاع المدني الفلسطيني بالإضافة الى البدء في أعمال تحديث أنظمة السلامة العامة للمباني القديمة في الحرم الجامعي وفق أحدث المتطلبات والمعايير.