أنشطة متنوعة لعمادة شؤون الطلبة

عقدت عمادة شؤون الطلبة في جامعة بيرزيت خلال يومي السبت والاثنين 29/31 آذار 2014 عدد من النشاطات وذلك في إطار عملها لتوفير فرص للطلاب لتثري وتوسع تجربتهم التعليمية واللامنهجية، وذلك انطلاقاً من التزامها مع الطلبة في تعزيز التنمية الشخصية والنفسية للطلبة عبر توفير انشطة اجتماعية وثقافية ومهنية وفكرية وتطوعية من شأنها المساهمة في تعزيز وتطوير تجربة الطلبة.

حيث نظم النادي البيئي بالتعاون مع مكتب العمل التعاوني في عمادة شؤون الطلبة وللسنة الثانية على التوالي فعالية ساعة الأرض وذلك في المدرسة الإنجيلية في مدينة رام الله حيث تهدف هذه الفعالية وبحسب القائمين عليها الى إطفاء الأضواء والأجهزة الإلكترونية غير الضرورية من الساعة 8:30 ولمدة ساعة واحدة وذلك في آخر سبت من شهر آذار في كل عام، وذلك لرفع الوعي بخطر التغير المناخي الذي يواجه العالم وترشيد استهلاك الطاقة.

وفي سياق آخر وبالتعاون مع جمعية انعاش الأسرة استكمل النشاط السنوي "صديق اليتيم" والذي يهدف الى ربط الطلبة بقضايا وهموم المجتمع ورفع الروح الإنسانية والمسؤولية لديهم، حيث تقوم فكرة النشاط على تواصل طلبة الجامعة، وبشكل يومي مع الأطفال الايتام على مدار الفصل لتقديم الدعم النفسي والاجتماعي والمساندة في رفع التحصيل الاكاديمي لهم.

كما واطلق مكتب العمل التعاوني حملة "رام الله أجمل" بالتعاون مع بلدية رام الله حيث تهدف الحملة الى تنظيف احياء مدينة رام لله  بمشاركة الاهالي لتعزيز مفهوم الحفاظ على النظافة وإبراز دور طلبة جامعة بيرزيت في التوعية والتثقيف البيئي.

ايضا شارك عدد من طلبة الجامعة في معسكر الشباب السادس عشر في مركز الشهيد صلاح خلف "الفارعة" وذلك بناءً على دعوة من الإدارة العامة للتعليم الجامعي في وزارة التربية والتعليم العالي وبرعاية من  المجلس الأعلى للشباب والرياضة، حيث جمع المعسكر طلبة من مختلف الجامعات الفلسطينية بهدف تعميق أواصر التعاون والانتماء والمواطنة لدى الشباب الفلسطيني، الى جانب أن هذا النوع من المعسكرات يهدف الى توعية جيل الطلاب وتطوير وتنمية مهاراتهم وابداعاتهم لخدمة المجتمع.

 

كما نظم مكتب الإرشاد لقاء تعريفي بمؤسسة سوا وخدماتها وذلك في إطار التعاون مع المؤسسة لعقد تدريب لطلبة الجامعة حول قضايا العنف وطرق الوقاية منه.

 

ورأى عميد شؤون الطلبة أ. محمد الأحمد أن تنظيم هذه النشاطات للطلبة تأتي لتنمية المواهب والتعبير عن الطاقات الكامنة عند الطلاب في مختلف المجالات الثقافية و الاجتماعية و الفنية و والتطوعية من أجل تنمية شخصية الطلبة و إثراء الشخصية و تبصيرهم بطبيعة المجتمع و دور الثقافة في عملية التنمية سواء تنمية الوطن أو تنمية الذات و القدرات الشخصية.