أمسية ولقاء للخريجين في المملكة الأردنية الهاشمية

شارك أكثر من 50 خريجا وخريجة في أمسية ولقاء لخريجي جامعة بيرزيت في المملكة الأردنية الهاشمية نظمه برنامج الخريجين ودائرة تعزيز الموارد في الجامعة، في سبيل تعزيز علاقة الجامعة بخريجيها وكخطوة نحو إطلاق ملتقى لأصدقاء وخريجي جامعة بيرزيت في الأردن.

وقدم نائب رئيس الجامعة للتنمية والاتصال د. غسان الخطيب شكره للخريجين المشاركين في الأمسية، معرباً عن أمله في إطلاق ملتقى لخريجي الجامعة قريباً في الأردن، متحدثا عن أهمية تواصل الأجيال وتلاقيهم في الملتقى، مبيناً دور الخريجين كحملة رسالة الجامعة وأهمية التشبيك ونسج العلاقات معهم.

وتحدث د. الخطيب عن تأسيس دائرة تعزيز الموارد في الجامعة عام 2012، والتي تعمل بمساندة أصدقاء وخريجي ومؤازري الجامعة على توفير فرص تعليم متكافئة للطلبة عبر مجموعة من البرامج كبرامج المنح الدراسية ومنح الابتعاث، وتطوير الحرم الجامعي والبنية التحتية، وبرنامج الوقفية الذي يشكل مصدراً مستداماً في دعم الجامعة وطلبتها. تطبيقاً لمبدأ الحق في التعليم لكل طالب وطالبة ونسعى دوماً لتوفير بيئة أكاديمية واجتماعية حاضنة للطلبة للتمتع بتجربة تعليمية متميزة وفريدة. واليوم تقدم الجامعة منحاً دراسية كاملة وجزئية لحوالي 45% من طلبتها عبر حملات ومناشدات عدة، كانت آخرها منحة الشهيدة شيرين أبو عاقلة لدعم طالبات كلية الإعلام.

وألقى كلمة الخريجين قصي نصار وهو خريج دائرة اللغة الإنجليزية وآدابها فرعي الترجمة في العام 2004، مركزا على تجربته في بيرزيت التي احتضنته بعد أن جاء لأول مرة في حياته لفلسطين إلى الجامعة مباشرة ولا يزال أصدقاءه المقربين حتى اليوم هم أصدقاء الجامعة، والنقطة الثانية ركز فيها على تنوع بيرزيت وكيف كان له الأثر اليوم في عمله مع شركة إقليمية يتعامل فيها مع الناس من كافة الجنسيات.

خلال اللقاء، والذي قدمت به فرقة القدس للتراث الشعبي عرض دبكة،  تشارك الخريجون ذكرياتهم في الجامعة في جو ساده الود والألفة، وتحدثوا عن محطات من حياتهم الجامعية، منهم إلهام عميرة وسيرين حليلة وسامي ياسين ود. حاتم جابر ومحمد صيام والإعلامية روان الضامن، ومعاذ عصفور، وصابرين طه.