مركز تطوير الإعلام ونقابة الصحفيين يطلقان وحدة النوع الاجتماعي

أعلن مركز تطوير الإعلام في جامعة بيرزيت، وبالتعاون مع نقابة الصحافيين، بدء عمل وحدة النوع الاجتماعي في نقابة الصحافيين.
جاء ذلك خلال لقاء تشاوري عقد يوم السبت 16 آذار 2013، بحضور ممثلين عن المركز وعن نقابة الصحافيين، إضافة لكوكبة من الإعلاميين والإعلاميات، لبلورة رؤية لعمل الوحدة التي ستقودها الزميلة ناهد أبو طعيمة.
وقالت مديرة مركز تطوير الإعلام نبال ثوابتة أن الهدف الرئيس لتأسيس الوحدة، هو تعزيز دور ومشاركة المرأة في الحقل الصحافي، والمطالبة بحقوقها الكاملة، وتعزيز دورها القيادي في النقابة، وفي وسائل الإعلام المختلفة.
وأشار عضو الأمانة العامة لنقابة الصحافيين عمر نزال إلى أن نسبة الصحافيات العاملات تصل إلى 17.1% بحسب الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، وتشكل نسبة الصحافيات في نقابة الصحافيين حوالي 20%، مضيفاً أن المواقع المهنية الأساسية في وسائل الإعلام تكاد تخلو من الصحافيات.
بدورها، قالت الإعلامية خلود عساف من وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، إن الصحافيات الفلسطينيات عبارة عن جزء من واقع، فالمشاكل التي يتعرضن لها جزء من مشاكل المجتمع، فنسبة النساء في سوق العمل ترتفع بشكل بطيء.
وقالت الصحافية أمل جمعة إن وحدة النوع الاجتماعي التي ستتشكل ستكون مسؤولة عن تجميع قاعدة بيانات كاملة عن الصحافيات، وعمل 'بروفايل' كامل عن كل الإعلاميات.
وأضافت جمعة، أنه لا بد من تحقيق مستويات عدة في الوحدة، وهي: المستوى الحقوقي، والتمكيني المعتمد على قاعدة البيانات، ومستوى الحشود؛ من خلال تقديم الدعم الشخصي لكل صحافية تتعرض لمضايقات أو أية مشاكل، إضافةً إلى المستوى الاجتماعي، والمستوى التكريمي.
وجرى خلال اللقاء تقسيم الحاضرين إلى مجموعتين: مجموعة التمكين، والثانية تُعنى بالمناخ النقابي والقانوني والمؤسساتي، لوضع أفكارٍ حول ما تريده الصحافيات، والاستفادة من نقاط القوة، والتغلب على حالات الضعف.
وأبرز ما توصلت إليه المجموعة الأولى؛ المعنية بموضوع التمكين هو: البدء في دراسة واقع الإعلام، وتحديد احتياجات الإعلاميات وطالبات الإعلام في الضفة وغزة، والخروج بقاعدة بيانات، والاندماج مع الشبكات النسوية الإعلامية، والبناء على ما لديها لخلق تواصل أفضل بين الإعلاميات في الضفة وغزة، كذلك إيجاد آليات عملية لدعم حصول الإعلاميات على حقوق أفضل في المؤسسات، من خلال عقد الاجتماعات وتنظيم حملات ضغط، وتوفير معلومات للإعلاميات حول التدريب والوظائف والمؤتمرات 'سريان المعلومات'.
وكان من أبرز النتائج التي توصلت إليها المجموعة الثانية، التي تُعنى بموضوع المناخ النقابي والقانوني والمؤسساتي هي: المراجعة القانونية للأنظمة الداخلية للمؤسسات الإعلامية التي تعمل فيها الصحافيات، والعمل على زيادة انتساب الزميلات الصحافيات للنقابة، ومتابعة طلبات الانتساب، والمساعدة بتوفير فرص عمل للزميلات الصحافيات، وعقد لقاءات دورية لمراجعة إنجازات الوحدة.
nbsp;