مختبر تصوير في دائرة الإعلام تخليدا لذكرى الصحفي فالح

في الذكرى السنوية الأولى لرحيل الإعلامي الفلسطيني، نصير فالح، افتتحت دائرة الإعلام بجامعة بيرزيت مختبر تصوير لطلبتها باسمه، وبتبرع سخي من عائلة الفقيد التي وفرت للطلبة كافة تجهيزات المختبر، ليبقى اسمه مخلدا في أذهانهم.
وقال رئيس دائرة الإعلام، بسام عويضة إن المختبر سيحل مشكلة كبيرة كان الطلبة يعانون منها وهي عدم كفاية المعدات اللازمة لاتمام مساق التصوير الصحفي، حيث تبرعت العائلة ب 11 كاميرا رقمية "دجتال" ، و11 جهاز حاسوب، وشاشة عرض واحدة، وطالاوت وغيره، وهو ما سيمكن الدائرة من استيعاب عدد أكبر من طلبة المساق.
بدوره، بارك نقيب الصحفيين الفلسطينيين، عبد الناصر النجار، هذه الخطوة، مستذكرا المواقف النضالية والاعلامية التي لن ينساها التاريخ الفلسطيني، ل"أمير الصحفيين الفلسطينيين"، كما أطلقت عليه النقابة.
وأوضح الصحفي فالح نصير فالح، ابن الفقيد، أن فكرة المختبر جاءت أساسا من حب المرحوم للعلم والتعليم، وحبه لمجال عمله الإعلام، فما كان من العائلة إلا أن سارعت بتلبية  نداء دائرة الإعلام وتوفير احتياجاتها من المعدات التصويرية اللازمة للطلاب، وهو ما سيساهم في تخليد اسم الصحفي، ونيل أجر استفادة الطلاب من هذا المختبر.
وعرضت الدائرة فيلما وثائقيا حول حياة الصحفي الراحل، الذي عمل في مختلف حقول الصحافة والإعلام وكان مقدما للبرامج في قنوات محلية ودولية ومؤلفا لعدة كتب من بينها كتاب الأسلوب، إضافة إلى كونه أول أسير وجريح في قريته قراوة بني زيد، مطلع الانتفاضة الأولى.