مجموعة الاتصالات تبدأ في إستقبال طلبات أساتذة من جامعة بيرزيت للحصول على درجة الدكتوراه ضمن برنامج "إيفاد"

قامت مجموعة الاتصالات وللسنة الثالثة على التوالي بالإعلان عن بدء استقبال طلبات أساتذة جامعة بيرزيت للحصول على درجة الدكتوراه من جامعات دولية في تخصصات ذات أولوية للجامعة، وذلك ضمن برنامج" إيفاد " والتي أطلقته عام 2011. ووجه د. خليل هندي رئيس جامعة بيرزيت شكره إلى مجموعة الاتصالات الفلسطينية التي تثبت ريادتها في دعم التعليم العالي، وأضاف: "نحتاج في فلسطين إلى مثل هذه البرامج الداعمة لقطاع التعليم وتطويره من خلال دعم الكادر الأكاديمي في جامعتنا الفلسطينية ومنحهم الفرصة لتطوير مستواهم الأكاديمي من خلال المنح التي تشمل الحصول على الدكتوراه في عدة تخصصات هامة مثل: هندسة الحاسوب، الجغرافيا، الإعلام، الهندسة الإلكترونية والمعمارية وتكنولوجيا المعلومات والتمريض." منوهاً أنه تم ابتعاث تسعة أساتذة من الجامعة خلال تنفيذ برنامج " إيفاد" في العامين السابقين وضمن تخصصات مختلفة. وقال عمار العكر الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات الفلسطينية: "تعاوننا الدائم مع المجتمع الأكاديمي العلمي في الجامعات سواء كان ذلك مع الإدارات والهيئات التدريسية والطلبة، يأتي ضمن استراتيجيتنا الرامية إلى تسخير خدماتنا ومواردنا لصالح ما هو أفضل للعلم والجامعات الفلسطينية"، مضيفاً سنعمل دائماً على تنفيذ المزيد من المشاريع التنموية التي تخدم قطاعي التعليم والشباب وتعزيز الفرص لناهلي العلم، من خلال تطوير تفوقهم وتوسيع آفاق التعليم بأحدث الوسائل والإمكانيات المتاحة لدينا. وأكد العكر على اهمية التعاون بين مجموعة الاتصالات الفلسطينية وجامعة بيرزيت، مؤكداً أن المجموعة وضعت دعم التعليم على رأس أولوياتها، لكون التعليم أداة في تحقيق أهداف التحرر وبناء الوطن. وقالت سماح ابوعون حمد مدير عام مؤسسة مجموعة الاتصالات للتنمية المجتمعية نهتم في مجموعة الاتصالات بتنفيذ عدة برامج تُعنى بدعم قطاع التعليم العالي، مشيرة إلى برامج الدراسات العليا والتي ترفع من المستوى الأكاديمي للطلبة، والتي سبق وأن نُفذت من خلال المجموعة. يذكر أن برنامج "إيفاد" هو برنامج ممول من مجموعة الاتصالات الفلسطينية وشركاتها وتم تنفيذه عن طريق مؤسسة مجموعة الاتصالات للتنمية المجتمعية، وهو عبارة عن منحة لأساتذة جامعة بيرزيت لنيل درجة الدكتوراه من جامعات دولية عريقة، في تخصصات ذات أولوية للجامعة والمجتمع، وستكون مدة المشروع خمس سنوات، وذلك حرصاً منها على التطوير الأكاديمي للأساتذة والذي سيستفيد منه طلبة الجامعة مستقبلاً.