مهرجان تكريمي في جامعة بيرزيت للشيخ خضر عدنان

نظم مجلس الطلبة والحركة الطلابية في جامعة بيرزيت، يوم السبت 8 آب 2015،  مهرجانا للأسير المحرر الشيخ خضر عدنان بعد انتصاره في معركة الإرادة بمعتقلات الاحتلال. 

وشدد رئيس المجلس سيف الاسلام دغلس خلال كلمته، على أهمية الوحدة الوطنية لمواجهة الاحتلال والدفاع عن الأسرى الفلسطينيين، والمواطنين الذين يتعرضون للقتل على أيدي قطعان المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة.

من جهته، طالب الشيخ عدنان بمناصرة الأسرى والتصدي لانتهاكات قوات الاحتلال والمستوطنين وعنصريتهم،  عن سوء المعاملة التي كان يلقاها من مصلحة السجون قائلاً: "منعوني من الصلاة الا مقيداً، و منعت من السجود و الركوع و القيام، و منعت من التحدث مع والدتي بعد تدهور حالتها الصحية، و منعت من زيارة الأهل بعد أن اضربت عن الطعام"، مضيفاً "بأن أحد ضباط الاحتلال قال لي بالعبرية حينما جائني إنك لن تخرج من هنا، فقلت سأخرج بإذن الله، فأجابني: إن الله مشغول بسوريا"، و ها أنا اتحرر بفضل الله".

كما تحدث عن أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال قائلاً: "تركت خلفي في السجون معاناة لا توصف بين الأسرى، داعيًا السلطة و الفصائل للتحرك العاجل لانقاذ حياتهم، ومحاسبة الاحتلال في المحاكم الدولية"، لافتاً الى هناك المئات من الأسرى يواجهون الموت المحقق على مدار اللحظة، وترفض إدارة السجون التعامل مع قضيتهم أو توفير العلاج لهم، موجهاً تحية خاصة للأسير محمد علان الذي يخوض اضرابا عن الطعام، ويقف صامداً في وجه السجان.

وخاطب طلبة الجامعة، والذين اكتظت قاعة الشهيد كمال ناصر بهم قائلاً: "لا تسألوني كم نقص وزني....اسألوني كم زادت كرامتي".

يذكر أن خضر عدنان هو قد التحق بجامعة بيرزيت عام 1996 متخصصاً في الرياضيات الاقتصادية. كثرة الاعتقالات التي تعرض لها أخرته في الجامعة حيث تخرج بعد ست سنوات، كما أنه أوقف دراسته في ماجستير الريضايات في جامعة بيرزيت نظراً لكثرة الاعتقالات التي يتعرض لها.