المؤتمر السنوي الأول لدائرة العلوم السياسية

عقدت دائرة العلوم السياسية في الجامعة،ليوم الاثنين 15 نيسان 2013، المؤتمر السنوي الأول للدائرة بعنوان "النظام السياسي الفلسطيني: بين إملاءات الضرورة وضرورة استحصال الشرعية".
افتتح المؤتمر رئيس الجامعة د. خليل هندي مؤكداً على الدور الذي يلعبه علماء السياسة في جامعة بيرزيت على الأوضاع السياسية الفلسطينية، وتمنى أن يقوموا بادوار أكبر تترك إنعكاسات وطنية وسياسية على النظام السياسي الفلسطيني.
من جهته هنأ عميد كلية الحقوق والإدارة العامة د. عاصم خليل دائرة العلوم السياسية بمبادرتها لعقد هذا المؤتمر، والذي ترغب أن يكون تقليداً سنوياً، وأضاف: " نتمنى أن تكون الدائرة ويبقى أعضاء هيئتها التدريسية وطلابها جزءا لا يتجزأ من هذا المجتمع؛ يتفاعلون معه ويتفاعل معهم. تماماً كما نرغب أن تبقى بيرزيت جامعة تتجاوز التدريس بإنتاج المعرفة والتأثير على المجتمع."
وحول أهداف وأهمية المؤتمر قال رئيس دائرة العلوم السياسية د. عبد الرحمن الحاج ابراهيم أن المؤتمر يعالج انعكاسات التغيرات السياسية الواسعة التي تعصف في المنطقة العربية منذ عامين على الوضع الفلسطيني، خاصة فيما يتعلق بالمشروع الوطني وأدوات ترجمته على الأرض،  بالإضافة إلى تأثير تلك التغيرات على حاضر ومستقبل السلطة الفلسطينية والانقسام السياسي والجغرافي بين الضفة الغربية وقطاع غزة ومآل منظمة التحرير الفلسطينية وعلاقتها بكل من السلطة الفلسطينية ودولة فلسطين التي تم الاعتراف بها في تشرين الثاني 2012.
هذا واشتمل المؤتمر على ثلاث جلسات، الجلسة الاولى كانت بعنوان :"اتجاه ومدى تأثير الثورات العربية على الحالة الفلسطينية"، وترأسها رئيس دائرة العلوم السياسية د. عبد الرحمن الحاج ابراهيم، وقدم أستاذ الديمقراطية وحقوق الانسان في الجامعة د. مضر قسيس مداخلة بعنوان: "احتفاء فلسطين بالثورات بدلا من احتفاء الثورات بفلسطين"،  وقام أستاذ الفلسفة في الجامعة د. عبد الرحيم الشيخ بالتعقيب عليها. أما المداخلة الثانية في هذه الجلسة فقدمها أستاذ العلوم السياسية في الجامعة أ. سميح حمودة، بعنوان: "موقع ومكانة قضية فلسطين في خطاب وبرامج الحركات الاسلامية اليوم"، وقام أستاذ الإعلام د. نشأت الأقطش بالتعقيب عليها.
أما الجلسة الثانية فكانت بعنوان: "أين يقف المشروع الوطني الفلسطيني اليوم على ضوء التغيرات في المحيط العربي؟"، ترأسها أستاذ العلوم السياسية د. صالح عبد الجواد. وقدم المحلل السياسي أ. هاني المصري مداخلة بعنوان" استراتيجية م. ت. ف للتعاطي مع المأزق التي يواجهها خطابها القائم على المفاوضات والدبلوماسية"، عقبت عليها أستاذة العلوم السياسية د. لورد حبش. أما الورقة الثانية فكانت بعنوان: " استراتيجية حركة حماس للتعاطي مع التحديات التي تعترض خطابها القائم على اساس المقاومة"، قدمها أستاذ العلوم السياسية د. باسم الزبيدي وعقب عليها أستاذ الإعلام د. إيهاب بسيسو.
أما الجلسة الثالثة والأخيرة فحملت عنوان: "تأرجح النظام السياسي الفلسطيني بين السلطة المنظمة والدولة المستقلة"، وترأسها أستاذ العلوم السياسية أ. عماد غياظة. قدمت في هذه الجلسة مداخلتان، الأولى بعنوان: " هل استنفذت السلطة الفلسطينية دورها؟" قدمها أستاذ الديمقراطية د. جورج جقمان. أما الثانية فكانت حول مستقبل منظمة التحرير الفلسطينية قدمها نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية د. قيس عبد الكريم. وقد عقب على المداخلتين أستاذي السياسة د. سمير عوض و د. غادة المدبوح.