الجامعة تطلق فعاليات التوعية بمرض سرطان الثدي

 

أطلق طلبة جامعة بيرزيت حملة للتوعية بأهمية الفحص المبكر للوقاية من مرض سرطان الثدي الذي أودى ويودي بأرواح الكثيرات، وذلك ضمن فعاليات الحملة العالمية للتوعية بسرطان الثدي، التي تقام خلال شهر تشرين الأول من كل عام.

واشتملت الحملة التي نظمتها كلية التمريض والصيدلة والمهن الصحية بالتعاون مع مركز دنيا لأورام النساء، على العديد من الفعاليات الإعلامية والتوعوية، التي كانت أبرزها محاضرة عامة بعنوان "الكشف المبكر عن أورام الثدي وقصص شفاء"، ألقتها الدكتورة نفوز مسلماني من مركز دنيا لأورام النساء، إضافة إلى إرشادات وقائية، تغذوية ودوائية، ومعلومات حول الفحص الذاتي للثدي، وتوزيع شرائط زهرية خاصة بالحملة العالمية للتوعية بسرطان الثدي، وعرض أساور وميداليات خاصة بالحملة رصد ريعها للمساعدة على الكشف المبكر عن المرض.

وقدمت د. مسلماني تعريفاً بسرطان الثدي، وطرق الكشف المبكر عنه، وأعراض المرض، والنساء الأكثر عرضة للإصابة به. كما ركزت على أهمية الفحص اليدوي الدوري من قبل السيدات أنفسهن، حيث إن النساء يستطعن التعرف على أي تغير في الثدي واكتشاف ما يطرأ عليه، على اعتبار أن الفحص خط الدفاع الأول لمحاربة المرض والشفاء منه.

وأشارت مسلماني إلى أن نسبة الشفاء من المرض في حال الكشف المبكر عنه تبلغ 9 من 10، علمًا أن سيدة من كل 12 سيدة فلسطينية معرضة للإصابة بسرطان الثدي. وحثت النساء على عدم الخوف، بل التوجه لإجراء الفحوصات التشخيصية، مشيرةً إلى أن 80 % من الأورام تعتبر أورامًا حميدة.

وكانت كلية التمريض والصيدلة والمهن الصحية طرحت مسابقة توعوية هادفة لتشجيع الإناث والذكور على إجراء الكشف المبكر عن سرطان الثدي من خلال التصميم والرسم أو مادة مسجلة، من أجل نشر التوعية وتوضيح المرض بين أفراد المجتمع، والحد من الحساسية لدى النساء تحديداً في إجراء الفحص والتعامل مع المرض في حالة الإصابة، إضافة الى نشر هذه المواد على مواقع التواصل الاجتماعي.

يشار إلى أن هذه الفعالية تأتي ترسيخًا لجهود جامعة بيرزيت في الاشتراك في معالجة القضايا التي تهم صحة الناس، ولها أثر إيجابي في توعية مجتمع الجامعة عن مرض سرطان الثدي، ورفع مستوى الوعي بين موظفي الجامعة والطلبة على حد سواء، كما أنها تشكل إضافة علمية وأكاديمية للطلبة في مجال تخصصهم الدراسي والمعرفي العملي.