جامعة بيرزيت تودع د. أحمد بكر

الدكتور أحمد بكر من مواليد عام 1944، وهو حاصل على شهادة الدكتوراه في علم النفس من جامعة فرجينيا عام 1977.
عمل في الجامعة من عام 1983 حتى عام 2004 في دائرة التربية وعلم النفس في كلية الاداب. وشغل عدة مناصب إدارية خلال فترة عمله في الجامعة منها؛ أستاذا مشاركا في دائرة التربية وعلم النفس عام 1983 مساعدا لعميد كلية الاداب للعام 1984/1985، وعميدا لكلية الاداب للعام 1985/1986، وكان اخرها تقلده لمنصب نائب الرئيس للشؤون الاكاديمية خلال الفترة من عام 1994 حتى 1998. وقد تمت ترقيته الى رتبة أستاذ في تشرين الأول 1993. كما كان له دور كبير في تأسيس برنامج الماجستير في التربية في مطلع العام 1994، بالإضافة الى مشاركته في العديد من لجان ومجالس الجامعة وعضوية عدد من الجمعيات المهنية في الولايات المتحدة.
كان تركيزه البحثي على الصحة النفسية في مناطق الحروب مثل جنوب إفريقيا وفلسطين، وكانت لديه اهتمامات بحثية في الصحة النفسية ، علماً بأن تخصصه في التربية الخاصة، ودرّس مساقات في القياس النفسي، وعلم النفس الإكلينيكي، وعلم النفس العام، علم النفس والحياة، وعلم النفس التكيفي ، وسيكولوجية المعوقين ، وغيرها من المساقات . وحرص أثناء وجوده في دائرة التربية وعلم النفس على تطوير برنامج علم النفس ليصبح برنامج بكالوريوس بدلاً من علم نفس فرعي. كما شارك في العديد من المؤتمرات الهامة حول الصحة النفسية .
بعض أبحاثه الهامة:

نصرو، فتحية وأحمد بكر ( 1984) تقييم برامج التربية في الجامعات الفلسطينية، مجلس التعليم العالي، رام الله : فلسطين.
أحمد بكر، "التربية في الضفة الغربية في ظل الإحتلال الإسرائيلي في المجتمع الفلسطيني، اربعون عاما على النكبة وواحد وعشرون عاما على احتلال الضفة والقطاع" ، مركز إحياء التراث العربي في الطيبة. 1990، 263-280.
أحمد بكر، وضع الطفل الفلسطيني في الأراضي المحتلة : دراسة نفسية ، صحية، تربوية ،إجتماعية-اقتصادية، مؤسسة التعاون في جنيف والجمعية العربية للطفولة في الكويت، 1991.

وفي مجال خدمته للمجتمع:كان عضو مجلس أمناء مدرسة الفرندز من عام 1985-1988، وعضو لجنة الأبحاث الإجتماعية والتراث الشعبي الفلسطيني التابعة لجمعية إنعاش الأسرة، وعضو مجلس أمناء مركز المعلومات الفلسطيني في القدس، ومجلس أمناء مركز الإستشارة للطفل والأسرة في القدس، كما عقد عدة دورات للعاملين في مؤسسات تأهيل المتخلفين عقليا في بيت لحم وغيرها من المدن الفلسطينية خلال الأعوام من 1984-1987، ودورات اخرى لأساتذة " الأونروا" في مجال استخدام الأساليب السلوكية في عملية التدريس .