دراستان جديدتان للأستاذ سميح حمودة

في  العدد 254، خريف 2013 من مجلة شؤون فلسطينية . وتحت عنوان يحيى حمودة ومنظمة التحرير الفلسطينية في الفترة الانتقالية 24 كانون الأول/1967- 1 شباط 1969.نشر المحاضر في دائرة العلوم السياسية الأستاذ سميح حمودة ورقة بحثية، في تاريخ الفترة الانتقالية من حياة منظمة التحرير الفلسطينية (م.ت.ف). محللاً التغيرات التنظيمية والإدارية المختلفة التي مرت بها منظمة التحرير في ذلك الوقت؛ وذلك من خلال عرض لحياة يحيى حمودة الذي تولى رئاسة المنظمة في تلك الفترة، وأفكاره السياسية. مشيراً في الجزء الثاني من الورقة إلى السياق التاريخي والموضوعي الذي ترافق مع الفترة الانتقالية للمنظمة، وانعكاسات ذلك على البرنامج العملي للمنظمة في تلك المرحلة. مركزاً على موقف يحيى حمودة وتوجهاته، وكيف يقيم تلك المرحلة من حياة المنظمة. فهو بهذه الورقة يعرض مرحلة مهمة من مراحل بروز منظمة التحرير من خلال التعمق في أفكار وتوجهات يحيى حمودة، رئيس المنظمة في حينه. وذلك ضمن سياق عرض متكامل للظروف المحيطة لحياة حمودة، أو حياة منظمة التحرير في تلك الفترة.

كما ونشر الأستاذ حمّودة في مجلة شؤون فلسطينية (العدد 256، صيف 2014) الجزء الثاني والأخير من دراسته حول اسحق درويش ومخطوطة مذكراته الشخصية، وكان قد نشر الجزء الأول في العدد 255، ربيع 2014.  ويتناول هذا الجزء نظرة حزب المفتي أمين الحسيني لحزب المعارضة النشاشيبية (حزب الدفاع)، ولشخصيات أخرى اختلفت مع المفتي مثل موسى العلمي، وتبين الدراسة كيف أنّ الاختلاف مع المفتي كان يعني الخيانة والخروج عن الصف الوطني؛ كما تناولت عدداً من المشاريع السياسية التي عرضت على المفتي من أجل حلّ الصراع العربي الصهيوني، ويتناول أيضاً صور من التخاذل العربي عن نصرة القضية الفلسطينية كما رسمها درويش في مذكراته.  وتأتي هذه الدراسة ضمن بحوث الأستاذ سميح في المذكرات الشخصية المخطوطة والمنشورة للزعماء والقادة وأعضاء النخبة الفلسطينية.