19 حكاية إذاعية تروى واقع القرى الفلسطينية

اختتم مركز تطوير الاعلام في الجامعة بيرزيت، يوم الثلاثاء 6
تشرين الثاني 2012، مشروع صوت قرانا الممول من مؤسسة هنرش بول
الألمانية، وذلك عبر الخروج بـ 19 قصة إذاعية، تجسد تاريخ وثقافة وحياة عدد من
القرى الفلسطينية.

وخلال
حفل الاختتام تحدثت منسقة المشروع تسنيم عمرو عن أهمية المشروع في ايصال أصوات
القرى عبر الأثير، وتحدثت عن تعاون المشروع مع 13 إذاعة محلية تابعة لعشر محافظات موزعة
على مناطق الشمال والوسط والجنوب، واختيار مندوب عن كل إذاعة من الصحفيين والصحفيات
العاملين فيها، وتدريبهم لمدة أربعة أشهر في مركز تطوير الإعلام في جامعة بيرزيت على
البحث وكيفية كتابة سيناريو القصة الإذاعية، ومهارات إجراء المقابلات الإذاعية وأساليبها،
إلى جانب مونتاج القصة الإذاعية، وذلك للخروج بسلسلة من القصص الإذاعية، تتناول حكايات
القرى الفلسطينية وهموم المواطن وتفاصيل حياته اليومية ليتم بثها في جميع الإذاعات
الشريكة في الإنتاج.

وقالت
مديرة مركز تطوير الاعلام أ. نيبال ثوابتة يأتي هذا المشروع ضمن إستراتجية المركز
بهدف تعزيز مهارات التفكير الخلاق لدى الصحفيين المحليين، وتطوير صحافة الإذاعات، عبر
إنتاج سلسلة من القصص الإذاعية عالية الجودة، التي تراعي عنصر الأنسنة
في التغطية، إلى جانب تمكين مواطني القرى الفلسطينية من إسماع أصواتهم وإشراكهم في
نقل قضاياهم الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية، لتشمل فئة المستفيدين غير
المباشرين بذلك وهم الجمهورَ والبلديات والوزارات والهيئات العامة ومنظمات المجتمع
المدني.

فيما
تحدثت ممثلة مؤسسة هنرش بول nbsp;لمى حوراني عن العلاقة القوية التي تربط بين
مؤسسة nbsp;هنرش بول ومركز تطوير
الإعلام والتي امتدت منذ العام 1994 وحتى الآن، وأضافت: ترتبط مؤسسة هنرش
بولnbsp; بحركة الخضر الألمانية وهي مؤسسة
ثقافية - سياسيةnbsp; منفتحة تتمتع باستقلالية قانونية،
وتركز nbsp;عملها على التربية المدنية والترويج
للديمقراطية والتفاهم المتبادل، وتدعم المشاريع الثقافية والتنموية لا سيما في
المناطق المهمشة.

من
جهته رأى المشرف العام لصوت فلسطين محمود أبو الهيجاء أهمية كبيرة للمشروع في تسليط
الضوء على الواقع في القرى الفلسطينية، وعن سعي صوت فلسطين الدائم
للمشاركة في مشاريع تساهم في دعم الصمود الفلسطيني وتأريخ ثقافة وحياة القرى
الفلسطينية، ودعا أبو الهيجاء المشروع في مراحله القادمة الى عدم اقتصار القرى
الفلسطينية بمحافظات الضفة فقط، بل توسيعها لتشمل القرى الفلسطينية جميعها.