معهد مواطن للديمقراطية وحقوق الإنسان

تم تأسيس معهد مواطن للديمقراطية وحقوق الإنسان كوحدة رئيسية في جامعة بيرزيت في العام 2016 نتيجة انتقال مواطن، المؤسسة الفلسطينية لدراسة الديمقراطية التي تأسست في العام 1991 في رام الله، إلى الجامعة، وانتقال برنامج الماجستير في الديمقراطية وحقوق الإنسان الذي تأسس في كلية الدراسات العليا عام 1999، ونشاطات أخرى مرتبطة به إلى المعهد المستحدث.

نشاطات المعهد

برنامج الماجستير في الديمقراطية وحقوق الإنسان

يقدم المعهد برنامجا دراسيا يؤدي إلى درجة الماجستير في الديمقراطية وحقوق الإنسان، يهدف إلى تأهيل كوادر في عدة مجالات، منها: تدريس الديمقراطية وحقوق الإنسان، العمل في قضايا الديمقراطية وحقوق الإنسان لقطاعات مختلفة من المواطنين، القيام بالأبحاث الأكاديمية في المجالات ذات الصلة بالديمقراطية وحقوق الإنسان. البرنامج موجه إلى جميع المهتمين بقضايا الديمقراطية وحقوق الإنسان، بمن فيهم العاملين في قطاع التربية والتعليم (المدارس، المعاهد، والجامعات)، إضافة إلى العاملين في المنظمات الأهلية والحكومية المختلفة، وإلى الباحثين والدارسين الذين يجمع بينهم الاهتمام بقضايا الديمقراطية وحقوق الإنسان.

برنامج الماجستير العربي في الديمقراطية وحقوق الإنسان

تشترك جامعة بيرزيت، من خلال برنامج الماجستير في الديمقراطية وحقوق الإنسان، في تقديم برنامج الماجستير العربي في الديمقراطية وحقوق الإنسان الذي ينظمه المركز الأوروبي الجامعي في البندقية (إيطاليا) بمشاركة جامعة بيرزيت (فلسطين) وجامعة القديس يوسف (لبنان)، وجامعة قرطاج (تونس)، وجامعة الرباط الدولية (المغرب)، وجامعة كافوسكاري (إيطاليا).

يعمل المعهد على أبحاث في اتجاهات مختلفة: نظرية، وتطبيقية، وسياساتية.

الحوكمة الديمقراطية

يعقد المعهد دورات وورشات عمل لتطوير الكوادر المهتمة بقضايا الحوكمة الديمقراطية، تستهدف العاملين في حقول ذات علاقة، أو كوادر المؤسسات التي تسعى إلى المساهمة في عمليات التحول الديمقراطي، والمهتمين بالموضوع بشكل عام.

حماية حقوق الإنسان

يعقد المعهد دورات وورشات عمل لتطوير الكوادر المهتمة بقضايا حماية حقوق الإنسان، تستهدف العاملين في حقول ذات علاقة، أو كوادر المؤسسات التي تسعى إلى المساهمة في رفع شأن حقوق الإنسان، وحمايتها، وصون الكرامة الإنسانية، والمهتمين بالموضوع بشكل عام.

المهارات البحثية

برنامج للتطوير التعليمي والتدريب على البحث وعلى الكتابة العلمية، يهدف بشكل رئيسي إلى تحسين جودة البحث والكتابة في مجالات الديمقراطية وحقوق الإنسان.

التدخل والنشاط المجتمعي

يسعى معهد مواطن إلى لعب دور في حياة البلاد وفقا للتصورات القائمة على أسس الديمقراطية، والتعددية، واحترام حقوق الإنسان، والمساواة والعدالة الاجتماعية. كما ويساهم في وضع السياسات، واقتراح التشريعات، والتعديلات، وتوفير حلبة محايدة ومطلعة للحوار المجتمعي البناء، بغية تحقيق الأهداف المتعلقة بالتحرر الوطني، وتحقيق المساواة والعدالة.

المؤتمرات والندوات وورشات العمل

يستمر المعهد في عقد مؤتمر مواطن السنوي، الذي يطرق القضايا التي تهم المجتمع الفلسطيني، والمرتبطة بقضايا الديمقراطية وحقوق الإنسان. كما يعقد المعهد محاضرات ولقاءات وندوات ومؤتمرات وورشات عمل حول المستجدات وقضايا الساعة، في سعي منه إلى المساهمة في الحوار المجتمعي القائم على المعرفة.

المكتبة

تحوي مكتبة معهد مواطن على حوالي خمسة عشر ألف مجلد ودورية مختصة بقضايا الديمقراطية وحقوق الإنسان، وهي متاحة لطلبة الجامعة والباحثين والمجتمع الفلسطيني، وذلك ضمن نظام مكتبات جامعة بيرزيت.

المواد السمعية البصرية

يعمل المعهد على طرق كل الأبواب الممكنة لخلق وتعزيز الحوار المجتمعي حول قضايا الديمقراطية وحقوق الإنسان. ومن بين هذه الأبواب البرامج الإذاعية، والتلفزيونية، والتسجيلات التي يتم بثها عبر الشبكة العنكبوتية.

الموقع الإلكتروني وقواعد المعلومات

يوفر المعهد قدرا يسيرا من المعلومات على موقعه الإلكتروني تشمل نشاطاته، وأغلب منشوراته، وتسجيلات سمعية بصرية لندوات ولقاءات ومؤتمرات، بالإضافة إلى قواعد معلومات متخصصة، ومعلومات تفصيلية حول برنامج الماجستير في الديمقراطية وحقوق الإنسان.

مركز المصادر

هو حيز مخصص للعمل الجماعي، ويشكل "مختبرا" للديمقراطية وحقوق الإنسان.

النشر

يستمر المعهد في رفد المكتبة الفلسطينية والعربية بمنشورات حول قضايا الديمقراطية وحقوق الإنسان تستهدف الأكاديميين، والطلاب، وصناع السياسات، والجمهور العام. تشمل المنشورات عدة سلاسل:

وبالإضافة إلى هذه السلاسل تقوم مواطن بنشر مواد صحفية تعالج قضايا تخص الديمقراطية وحقوق الإنسان مثل مجلة آفاق برلمانية التي توقفت عن الصدور إثر تعطل المجلس التشريعي.

يستضيف معهد مواطن مبادرات ونشاطات دائمة ومؤقتة تتلاءم مع رسالته وأهدافه. ومن بين هذه المبادرات:

مبادرة وندسور بيرزيت للكرامة

شراكة عالمية متعددة المناحي ومتداخلة الحقول، تهدف إلى دراسة وتعزيز الكرامة الإنسانية من خلال البحث، والتواصل مع المجتمع، وتشجيع المبادرات، وتوفير حيز للنقاش العام، وتشجيع العمل الشبابي. 
قراءة المزيد

معمل الأفكار

مبادرة طلابية في جامعة بيرزيت تحتضنها مبادرة وندسور بيرزيت. يسعى "معمل الأفكار" إلى الإجابة على السؤال المركزي: كيف يمكن للشباب أن يأخذوا قضية صوغ مستقبلهم بأيديهم. يجتمع المشاركون في المعمل للتفاكر، والنقاش، وإنتاج تصورات بديلة لتجاوز حالة الإقصاء والتهميش التي يواجهون في حياتهم اليومية، ما ينتج حالة من الإحباط واللامبالاة. 
قراءة المزيد

التوجهات

يسعى المعهد من خلال برامجه ونشاطاته المختلفة إلى تعزيز الاتجاهات متداخلة الحقول في البحث والتدريس وفي مقاربة الواقع. كما يعتقد المعهد بأهمية تكامل برامجه ونشاطاته المختلفة، ولهذا الغرض يعمل على التواصل مع مكونات الجامعة المختلفة، وعلى إدماج طلاب الدراسات العليا في النشاطات البحثية، وعلى رفد العملية التدريسية بالمخرجات البحثية.

كما يعمل على تمكين الطلاب والباحثين من الاستفادة من شبكة علاقات المعهد مع المؤسسات الأكاديمية ومؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الوطنية، ومن التواصل والتعاون مع الباحثين الزائرين في المعهد. أي أن المعهد يسعى إلى أن يكون مركزا معرفيا تفاعليا ومنصة للمهتمين بالفكر والممارسة المرتبطتين بقضايا الديمقراطية وحقوق الإنسان.

ويأمل المعهد أن يسهم، من خلال مكوناته وتوجهاته، في سد بعض الثغرات في حياة المجتمع الفلسطيني، وبشكل خاص تلك الناجمة عن تراكم القمع وغياب الحرية لفترات طويلة. ويأمل كذلك أن يسهم في عملية البناء الوطني التحرري.

 

 

 

الأهداف

يهدف معهد مواطن إلى التعريف بالنظام الديمقراطي وبحقوق الإنسان وبعناصرهما ومكوناتهما، وركائزهما، ومقوماتهما، ويسعى إلى الإسهام في تعزيز المعرفة المتعلقة بالديمقراطية وبحقوق الإنسان، والإسهام في الحوار العالمي حولهما، بما في ذلك الحوار النقدي، وحول سبل تطويرهما لكي تكونان أدوات لحماية وتعزيز الحرية والمساواة والعدالة، وتمكين المجتمع البشري من الإبداع، ومن العيش بسلام.

ويولي المعهد اهتماما كبيرا بشحذ الطاقات الهادفة إلى تطوير مقومات النظام السياسي لكي يكون رافعة لتحقيق إرادة الشعوب، وبشكل خاص الشعب الفلسطيني.

ويسعى المعهد إلى تحقيق أهدافه عن طريق التعليم، وإجراء الدراسات والأبحاث، وعقد الندوات وورشات العمل، وإصدار المنشورات التعليمية والكتب والكراسات، وعقد المؤتمرات والدورات التدريبية، والتواصل والتشبيك مع المؤسسات المجتمعية الوطنية والعربية والعالمية، خاصة الأكاديمية منها، وأية سبل أخرى لنشر المعرفة، والتثقيف، وتقديم المساندة العلمية للتحولات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية التي من شأنها رفع مكانة الإنسان وصون كرامته، وحماية حريته، وتحقيق المساواة، وإحقاق الحق، والوصول إلى العدالة.