آراء المشاركين في برنامج تعزيز قدرات أعضاء الهيئة الأكاديمية الجدد


 

    قامت وحدة التطوير الأكاديمي باستكشاف آراء المجموعة الثانية من المشاركين في برنامج تعزيز قدرات أعضاء الهيئة الأكاديمية الجدد 2021.
    في نهاية البرنامج التدريبي، كتب المشاركون آرائهم و انطباعاتهم حول البرنامج التدريبي على النحو التالي:

 مأمون حروب

لقد عزز هذا البرنامج التدريبي لدي الثقة بأن ما تعلمناه سابقاً وما سنتعلمه لاحقاً لا يمكن أن يكون كافياً. إن البرنامج أنار طريقي بشكل أوسع وذلك من خلال تعرفي على انشطة عملية اخرى غير التي كنت اعتمدها والتي يمكن استخدامها لربط المفاهيم النظرية والعملية خلال عملية التدريس. ما أثار انتباهي ان البرنامج ديناميكي ويتوافق مع الظروف والزمن التي يعقد خلالها. حيث توافق البرنامج مع الظروف التدريسية الحالية بسبب جائحة Covid19 للذكر وليس للحصر، من احد المميزات للبرنامج أنه تم التعرف على عدة مواقع الكترونية تساعد وتسهل على المدرس تقييم الطلاب بشكل فردي أو جماعي وخصوصاً خلال فترة التعليم عن بعد بسبب الجائحة المذكورة.

 ايهاب ابو عجمية

لقد اثرى هذا البرنامج قدراتنا في اكثر من جانب من جوانب رحلتنا مع الطلبة. كان هناك افكار وتصورات بالاضافة الى تجارب متعددة حول كيفية صياغة المحتوى التعليمي وتقديمه للطلبة، بالاضافة الى آليات تقييم متعددة ومنصات الكترونية مختلفة تستخدم لهذا الغرض، والتي سعدنا بالاضطلاع عليها، وسنعمل على الاستفادة منها لاثراء ما هو لدينا بالاساس. ولا ننسى اننا وجدنا الفرصة للالتقاء بزملاء لنا ممن لديهم الخبرة الواسعة في تطوير التعليم وعملنا للاستفادة من خبراتهم وتبادلنا معهم التجارب والملاحظات.

                

 سميرة عواودة

أعتقد أن أهم شيء تعلمته من البرنامج هو أن مهما حصل الإنسان منا على أعلى الدرجات العلمية ومهما قضى عمرا في التدريس، فانه يبقى تلميذ في هذه الحياة، يتعلم، يتطور وينقل تجربته لتلاميذه. برنامج تعزيز قدرات أعضاء الهيئة الأكاديمية يجب أن يستهدف كل الكادر الأكاديمي كما يجب على كل عضو أكاديمي أن يلتحق ببرنامج شبيه بشكل دوري لتطوير مهارات التدريس بما يتلاءم مع متطلبات العصر.

ميساء نمر

أهم ما يميز هذا البرنامج التدريبي برأيي هو أنه أعطاني مساحة جيدة للتأمل في ما أقوم به حاليا و كيف من الممكن تطويره بشكل مستمر بما يتناسب مع مستوى الطلبة و الموضوع. الموضوعات المتنوعة خلال التدريب و التطبيق و النقاش كان لها اثر كبير في التعرف على اساليب متنوعة في التعليم و التقييم و كيفية ادخالها في التخصصات المختلفة. اضافة الى كيفية توظيف التكنولوجيا في جميع مراحل التعليم و ادماج الطلبة بطرق مختلفة. كذلك يذكرنا هذا التدريب اننا كمدرسين يجب ان نستمر في القراءة و البحث ومواكبة التطور العلمي في مجالاتنا لتحديث اساليبنا و تغييرها بما يناسب الوضع الحالي.

    قامت وحدة التطوير الأكاديمي باستكشاف أثر البرنامج التعزيزي على تعلّم المشاركين من خلال نموذج تأملي تم توزيعه عليهم في ختام البرنامج. كتب المشاركون تأملاتهم وآرائهم في هذا النموذج والتي يمكن تلخيصها كالتالي:                                 

 سمية حمران​

التعلّم رحلةٌ لا تنتهي، وإن توقفت ولو لِهنيهة، فقدت لذّتها وفقدنا نحن شغفنا.  لقد عزز البرنامج التدريبي لدي الإيمان بأن ما تعلمناه سابقاً لا يمكن أن يكون كافياً، لذا علينا أن نُبقي أبوابنا مفتوحة لطرق تفكير وأساليب جديدة، فهذا الانفتاح هو الذي يجعلنا نواكب العلم ونَعي التغيّر الفكري عند الأجيال التي تصغرنا.  تعلّمت من خلال البرنامج أن التعليم ليس عملية جامدةً محدودة، بل في حالة ديناميكية تضمن ألّا يكون الطالب مجرد متلقٍ للمعلومات، وكل ذلك لا يتحقق إلا بتنوع أساليب التعليم والتقييم ومواكبة ما تتوصل إليه التكنولوجيا الحديثة في هذا المجال.

مُنية كتانة

في البداية لم اعتقد بمدى حاجتي لمثل هذا اللقاء، حيث كنت طالبة في هذه الجامعة، وعملت مع الجامعة منذ 2016، ولكنني استفدت جدا من هذا البرنامج وانتبهت الى نفسي انني اقوم بدمج بعض الاساليب في مساقاتي الحالية واربط مباشرة ما يتم مناقشته بإحدى محاضراتي، ومن ثم اقوم بتجربته. انا حاليا عضو في لجنة الجودة في الكلية،  وقمت بإرسال ملفات اللقاء الاول الى زملائي في هذه اللجنة.

علاء تلاحمة

قبل الالتحاق بالبرنامج كنت أعتقد أن أسلوب المحاضرة هو الأسلوب الوحيد الذي يمكن استخدامه لتدريس الرياضيات والآن وبعد انتهاء البرنامج أصبحت مقتنع بأن هناك طرق أخرى غير أسلوب المحاضرة.  استفدت كثيرا من اللقاء المتعلق باستخدام التكنولوجيا وطريقة البحث المتخصصة بكل موضوع وكيفية بناء presentation في كل موضوع بطريقة سهلة وميسرة وغيرها، وهذا هام بالنسبة لي لأن أسلوب الكتابة على السبورة شاق في أحيان كثيرة لذلك جانب التكنولوجيا يساعدني في كتابة المفاهيم والنظريات والنصوص.

عمار شبلي 

قبل الالتحاق بالبرنامج كنت أعتقد أنه سيشبه العديد من الدورات التي تعودنا على الالتحاق بها، وكانت في مجملها تركز على الجانب النظري، وتنأى بنفسها عن الجانب العملي، أما هذا البرنامج فإنه يركز – بجانب المادة النظرية – على الجانب التطبيقي التفاعلي المتنوِّع. من أهم ما تعلمته هو بناء الاختبارات التفاعلية بوساطة الهواتف النقالة، وتم تطبيق ذلك داخل المحاضرة، وكان مردوده إيجابياً من نواحٍ مختلفة.

حسين العيسة

قبل الالتحاق بالبرنامج كنت أعتقد ان البرنامج ما هو إلا لقاءات روتينية فقط كمتطلب لكل عضو هيئة أكاديمية مستجد في جامعة بيرزيت، كما اعتقدت ان ما سيقدم في لقاءات البرنامج هو امور عادية يمكن أن اكتسبها ذاتياً. الآن وبعد انتهاء البرنامج أصبحت مقتنع بأن فكرة البرنامج ومحتوياته مهمة جدا، وأرى انها أمر أساسي يجب على كل عضو هيئة اكاديمية أن يشارك بها، لأن محتويات البرنامج وبكل صدق شكلت مفاجئة لي نظرا لأهمية المواضيع التي تناولناها باللقاءات. لقد تعرفت أثناء التدريب على مواقع الكترونية بحثية استفدت منها على الصعيد الشخصي في اتمام بحث محكم.  

بلقيس شلبي

أهم شيء تعلمته من خلال التحاقي بالبرنامج هو كيفية استخدام الانترنت والمصادر الالكترونية لعمل اختبارات وأوراق عمل وإشراك الطلاب في المحاضرة.

معز كراجة

هذا البرنامج ساعدني على تطوير انشطة عملية كثيرة اخرى غير التي كنت اعتمدها، وعلى تطوير العلاقة بين النظري والعملي وأهم ما تأثرت به  من هذا البرنامج ضرورة الانتباه على جميع الطلبة ومعرفة قدراتهم والتفاوت في مستوياتهم، وعدم اهمال ذلك، والتمييز بين التعامل الجماعي مع الطلبة في غرفة الصف، وتقديم المادة المطلوبة لهم، وفي نفس الوقت بذل جهد وطرق تعامل اخرى تأخذ بعين الاعتبار الطلبة الذين ربما قدراتهم أقل من عموم الطلبة.