بسبب عجز الإنسان عن توقع مواعيدها، وقدرتها الفائقة على نشر الدمار بسرعة تفوق باقي الكوارث الطبيعية، تُعد الزلازل أكثر هذه الكوارث إثارة لقلق الإنسان أينما كان في العالم. وترتفع وتيرة هذا القلق في كل مرة تنقل وسائل الإعلام ما أحدثه زلزال هنا أو هناك، وآخرها ما حصل من زلزال مدمر في سوريا وتركيا.

وإن كان العلم لا يزال عاجزاً عن توقع المواعيد التي ستضرب فيها الزلازل هذه المنطقة أو تلك، فمما لا شك فيه أنه توصَّل إلى معرفة الكثير عن هذه الظاهرة الطبيعية المرعبة، وعن أسبابها، وبالتالي تحديد المناطق الأكثر عرضة لها من غيرها، وطرق التخفيف من آثارها المدمرة وارشادات السلامة في حال التعرض لزلزال.