صدور دراسة حول الأمن المناخي المتعدي الحدود

صدر مؤخراً دراسة بعنوان "الأمن المناخي المتعدي الحدود: الحساسية المناخية وسبل العيش الريفية في حوض نهر الاردن"، لرئيس دائرة الهندسة المدنية في جامعة بيرزيت د. زياد ميمي و الأستاذ في كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية د. مايكل ميسون. وتقع الدراسة في 108 صفحات، وهو نتاج دراسة انطلقت في تموز 2012 وانتهت في 2014.

وتبحث هذه الدراسة  في أوجه الحساسية المناخية للمجتمعات الزراعية ضمن ظروف الاحتلال وما بعده حسب الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغيّر المناخ، ويشير مفهوم الحساسية الى الميل أو الاستعداد للتأثر سلبا بالمخاطر أو حالات الاجهاد حيث تساعد مواطن الضعف الاجتماعي على ظهور حالات الاجهاد المتعلقة بالمناخ، وتجلت أبزر مجالات الدراسة كالاتي: تعيين محددات الحساسية المناخية للمجتمعات الريفية، ومسح آليات التأقلم والتكيف مع تفاوت توفر المياه، وتقييم الأثر التكيفية لإستراتجيات سبل العيش الزراعي وخيارات سبل العيش الريفي في ظل ظروف الاحتلال.

وركزت الدراسة على الوسائل المتعددة التي يستخدمها المزارعون للتكيف مع التفاوت في توفر المياه، وقد عكست معظم استراتجيات التأقلم هذه الاستجابة في التكيف لتحمل التخفيضات في كميات المياه المتوفرة، الأمر الذي يشير الى الصمود في وجه الاجهاد المائي الناجم عن العوامل المناخية، ويرجع السبب الرئيسي حسب الذين شملهم الاستبيان في الشح الفيزيائي لمصادر المياه أو النوعية الرديئة للمياه الزراعية المتوفرة الى الاحتلال الصهيوني.