رؤساء أقسام الإعلام في الجامعات يناقشون تطوير مساقات التخصص

ناقش رؤساء دوائر وأقسام الإعلام في الجامعات الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة، اليوم الأربعاء مقترحًا هيكليًّا لمساق الإعلام والنوع الاجتماعي لتدريس طلبة الجامعات المتخصصين في الصحافة والاعلام، إلى جانب مناقشة الخطط الزمنية لإنجاز وتطوير مساقات أخلاقيات الاعلام وقوانين الاعلام والاعلام الجديد.

جاء ذلك في الاجتماع الثاني للجنة التطوير الاكاديمي المنبثقة عن المبادرة الوطنية لتطوير الاعلام الفلسطيني التي يقودها مركز تطوير الاعلام في جامعة بيرزيت وتضم في عضويتها ممثلي الجامعات التي تدرس تخصص الاعلام في الضفة الغربية وقطاع غزة. واجتمع الأعضاء عبر تقنية "سكايب" بين مقر المركز في جامعة بيرزيت، ومكتبه في غزة.

واتفق المشاركون على تطوير مقترح مساق الاعلام والنوع الاجتماعي ليشتمل على المفاهيم النظرية العميقة لموضوع النوع الاجتماعي وتطبيقات عملية في كيفية انعكاس المفاهيم النظرية على القوالب الصحفية والاعلامية التي ينتجها الطلبة عند ممارستهم لمهنة الاعلام. كما أقر المشاركون ضرورة عقد ورشات عمل واجتماعات في الجامعات الفلسطينية لمناقشة الحاجات وتحديد الفجوات في خطط تدريس الاعلام للوصول إلى توجهات مشتركة لتطوير أساليب تدريس الصحافة والاعلام بما يتناسب مع تطورات العصر ووضع هذه الاساليب في دليل تستعين به الجامعات الفلسطينية الشريكة.

يشار إلى أن مركز تطوير الاعلام في جامعة بيرزيت اطلق المبادرة الوطنية لتطوير الاعلام الفلسطيني بالشراكة مع أكثر من 50 مؤسسة وطنية فلسطينية من الحكومة والمجتمع المدني والمؤسسات التعليمية ووسائل الاعلام، وذلك بتمويل من الوكالة السويدية للتنمية الدولية (سيدا). ويمتد العمل فيها حتى نهاية عام 2016.