الجامعة تنظم لقاءً تعريفياً ببرنامج الدكتوراه في العلوم الاجتماعية

عقدت جامعة بيرزيت اليوم الخميس، لقاء تعريفيا بطبيعة وشروط القبول في برنامج الدكتوراه في العلوم الاجتماعية، والتي ستنطلق مع بداية العام الدراسي القادم 2014-2015.

شارك في اللقاء نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية د. هنري جقمان، وعميد الدراسات العليا د. طلال شهوان، وأعضاء الفريق الأكاديمي الذي يعمل على التحضير للجوانب الأكاديمية للبرنامج، وعدد كبير من المعنيين بالدراسة في هذا البرنامج.

وقال د. جقمان أن  برنامج الدكتوراه في العلوم الاجتماعية في جامعة بيرزيت يعتبر برنامجاً رائداً في التعليم العالي في العلوم الاجتماعية في المنطقة العربية برمّتها، وثمة تزايد في التوجّه نحو البرامج البينية العابرة للتخصصات في العلوم الاجتماعية والإنسانية في شتّى أنحاء العالم، وهذا يعود إلى عجز التخصصات التقليدية، وبشكل متزايد، على توفير الأدوات التحليلية اللازمة لفهم الصيرورات والظواهر الاجتماعية والثقافية المعقدة."

من جهته تحدث د. شهوان عن شروط القبول في البرنامج، حيث سيقبل البرنامج 10 من الطلبة المتقدمين فقط، كدفعة أولى من طلابه في العام الدراسي القادم، ويتكون البرنامج من 54 ساعة معتمدة منها 30 ساعة مساقات،  وأضاف: "تتطلب الدراسة في البرنامج كفاءة في اللغة الإنجليزية وتفرغا كاملا مع وجود فرص لمنح دراسية تغطي الأقساط وتكاليف المعيشة."

وأوضح المتحدثون أن نجاح برنامج الدكتوراه يعتمد على قدرة الطلبة على متابعة دراستهم ضمن بيئة فكرية يسود فيها الحوار والنقاش والعمل الجماعي. ويتوقع من الطلبة المشاركة في الندوات وحلقات البحث، والانخراط مع بعضهم البعض ومع الهيئة التدريسية بشكل متواصل. ولا يمكن تحقيق هذا الأمر إلا إذا كان الطلبة متفرغين ولا يعملون خارج الجامعة في وظائف تحرمهم من فرصة التفرغ للدراسة وللسعي المركّز نحو اكتساب المعرفة. وتوجد فرص للحصول على منح دراسية تغطي الأقساط وتكاليف المعيشة ليتمكن الطلبة من تكريس وقتهم لدراساتهم بشكل كامل. وسيكون متوقعاً من الطلبة أيضاً تدريس مساقات في مستوى البكالوريوس اعتباراً من السنة الثانية من قبولهم في البرنامج.

يذكر أن برنامج الدكتوراه في العلوم الاجتماعية قد حصل على اعتماد الهيئة الوطنية للاعتماد والجودة في وزارة التعليم العالي الفلسطينية في عام 2013. ويقوم حالياً بكافة الأعمال التحضيرية والتي تتضمن المهام الرئيسية المتعلقة بالهيئة الأكاديمية وتطوير المساقات وتوفير الموارد الأساسية والشراكات التعاونية الأكاديمية الدولية والحوكمة اللازمة للتمكّن من إطلاق البرنامج بشكل فعال.