جامعة بيرزيت تُخصص جائزة شيرين أبو عاقلة في عامها الثاني لصحفيي قطاع غزة

 

أعلنت جامعة بيرزيت عن فتح باب الترشح لجائزة الشهيدة شيرين أبو عاقلة للتميز الإعلامي، والتي ستخصص هذا العام للإعلام المرئي وللزملاء والزميلات من قطاع غزة فقط، وذلك اكبارا لأرواح الشهداء ومعاناة الجرحى والمعتقلين والنازحين من صحفيي فلسطين في القطاع، وتذكيرا بجرائم الاحتلال.

وأكدت جامعة بيرزيت أنه يشترط على المتقدمين لجائزة شيرين أبو عاقلة ارسال انتاج مرئي واحد فقط، لا تقل مدته عن 3 دقائق، تم انتاجه خلال العدوان الأخير على قطاع غزة، ونشر في الاعلام المرئي او الرقمي، الى البريد الالكتروني للجنة الجائزة قبل تاريخ الأول من أيار 2024.

وقال رئيس لجنة جائزة شيرين أبو عاقلة، عماد الأصفر، ان الجائزة خصصت لهذا العام للتركيز على ما يجري في قطاع غزة، من جرائم طالت حتى الآن أكثر من 140 صحفيا.

وأضاف الأصفر "إننا نأمل أن تكون هذه الجائزة فرصة للحديث عن معاناة الصحفيين الفلسطينيين، مضيفا "نحن في كل عام نكون أمام كثير من الأعمال التي تستحق الفوز، وهذا بدوره يرفع من مستواها فالكل يسعى لحمل جائزة شيرين أبو عاقلة وحمل اسمها ولكن كل الصحفيين يستحقون التكريم على جهودهم ونقلهم للصورة المهنية وكل الأعمال التي صدرت عن غزة خلال الحرب تستحق الفوز وهذا ما سيصعب على اللجنة اختيار الفائز".
 

يذكر أن جائزة شيرين أبو عاقلة أعلنت عنها جامعة بيرزيت بعد اغتيال شيرين، في 11/5/2022، وهي جائزة سنوية تستهدف الإعلاميين الفلسطينيين، وتهدف إلى تحفيز الإبداع والعمل الإعلامي النوعي، الذي يتناول قصة فلسطين، وتأتي كتكريم لدور شيرين الوطني والإعلامي؛ حيث ساهمت في إيصال الصوت الفلسطيني للعالم عبر تغطية اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة على شعبنا.