افتتاح الحديقة الطلابية "الشرفة"

احتفل في جامعة بيرزيت، اليوم الثلاثاء 27 أيار 2014، بافتتاح الحديقة الطلابية 'الشرفة' والتي انشئت بدعم من رجل الأعمال الفلسطيني السيد سمير عويضة، في المنطقة الواقعة بين مبنى آل مكتوم وكلية الآداب في الحرم الجامعي.

وتهدف الحديقة التي قام بتصميمها طلبة الهندسة المعمارية في الجامعة لأن تكون مساحة خضراء للطلبة وفضاء اجتماعيا وثقافيا للحوار.

وشارك في الحفل رئيس مجلس الأمناء  د. حنا ناصر، ورئيس الجامعة د. خليل هندي، ورجل الأعمال الفلسطيني وعضو مجلس شرف في مجلس أمناء الجامعة سمير عويضة، وعدد من الشخصيات الفلسطينية وأعضاء من مجلس أمناء الجامعة وإدارتها ونقابة أساتذة وموظفي الجامعة وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية والموظفين والطلبة.

وثمن رئيس الجامعة د. خليل هندي، دعم رجل الأعمال عويضة لمشروع الحديقة،  مؤكداً أن جامعة بيريت لم تكن لتصل إلى ما وصلت إليه من ازدهار وتقدم لولا دعم المجتمع المحلي ورجال الأعمال لها. مشيرا إلى أن فلسفة  الحديقة تقوم على تكوين فراغ متناغم مع طبيعة الموقع ومساحات تجمع عامة للحوار والاحتفالات بشكل عام.

وقال هندي، 'إن الحديقة ستشكل استمرارا وتثبيتا لتقليد راسخ من تقاليد جامعة بيرزيت، وهو إفساح مجال واسع لحرية التعبير وللحوار والاختلاف وتباين وجهات النظر والتعددية الفكرية والثقافية'.

من جهته قال رجل الأعمال عويضة، 'إن الحديقة ستشكل صرحا مهما لتداول الأفكار والآراء بين طلبة الجامعة، ومتنفسا حرا للطلبة'، معبرا عن فخره بجامعة بيرزيت وتطورها'، مؤكدا أن الدعم الذي قدمه لإنشاء الحديقة يأتي في إطار الواجب الذي من المفترض أن يقوم به رجال الأعمال تجاه وطنهم، وبالتحديد تجاه القطاع التعليمي الفلسطيني.

ومن ثم قام السيد عويضة ود. ناصر ود. هندي، بقص شريط افتتاح الحديقة، فيما قامت الطالبة فلنتينا شولي بإلقاء كلمة الطلبة، قدمت فيها شكر طلبة الجامعة للسيد عويضة، ومؤكدة أن الحديقة ستشكل متنفساً مهما للطلبة، وستساهم في تعزيز انتمائهم للجامعة والمجتمع. فيما قدمت فرقة دوزان التابعة لقسم النشاطات في عمادة شؤون الطلبة عرضاً فنياً.

وكان طلبة الهندسة المعمارية وبإشراف بعض أعضاء الهيئة التدريسية قد قاموا بوضع تصاميم أولية لهذه المنطقة. وقامت الجامعة باختيار احدى هذه التصاميم التي تتلاءم مع المتطلبات الأساسية المنبثقة من رؤية الجامعة، وتم اختيار مشروع الطالبة شفا صالح لتنفيذه، والتي أعربت عن سعادتها باختيار تصميمها والذي كان نابعا من حاجة الطلبة لمكان يحتضن أفكارهم وحياتهم الجامعية بمساحة خضراء.