بيان صادر عن جامعة بيرزيت حول انتهاكات الاحتلال بحق طلبتها

 تناشد أسرة جامعة بيرزيت المؤسسات الحقوقية والدولية التدخل العاجل والسريع لمعرفة مصير اثنين من أبنائها اعتقلتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي بالقرب من مستوطنة بيت إيل يوم أمس الأربعاء 7 تشرين الأول 2015.

وكانت قوات الاحتلال، تشاركها وحدة من المستعربين، اعتقلت الطالبين أحمد وليد حامد وهو طالب هندسة كهربائية في سنته الرابعة، وعبد الرحمن أبو دهب الذي يدرس اللغة الإنجليزية في سنته الثانية، وذلك بعد الاعتداء عليهما وإطلاق الرصاص الحي من مسافة الصفر على فخذ الطالب حامد.

وتؤكد الجامعة أن التعليم حق مكفول في كل القوانين والشرائع الدولية، وأن الجامعة  من خلال  حملة الحق في التعليم ستتمكن من فضح الاحتلال الذي يسوق نفسه على أنه واحة للديمقراطية، وستخاطب الجامعة كل المؤسسات الأكاديمية في العالم، والمؤسسات الحقوقية والإنسانية، لتطلعها على جرائم الاحتلال بحق التعليم في فلسطين، التي يرتكبها بذرائع وحجج واهية.

وتدعو الجامعة المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان إلى إدانة هذا العدوان، ولجم عبثية إسرائيل واستهتارها بالحقوق الأساسية لأبناء شعبنا، والضغط على دولة الاحتلال لإطلاق سراح الأسرى بشكل عام، والطلبة بشكل خاص، ليعودوا إلى مقاعد الدراسة.

وطالبت الجامعة المؤسسات الدولية التي تعنى بالأسرى بالكشف عن مكان الأسيرين حامد وأبو دهب والتأكد من وضعهما الصحي، كحق أساسي كفلته الشرائع والمواثيق الدولية.