وفد من البنك الدولي يتفقد مشروع تعزيز توظيف الهندسة الميكانيكية من خلال الشراكة مع القطاع الخاص

 زار وفد من البنك الدولي جامعة بيرزيت، الثلاثاء 17 نيسان 2018، وذلك للوقوف على سير مشروع تعزيز التوظيف لخريجي الهندسة الميكانيكية من خلال الشراكة مع القطاع الخاص  (EMEPI) . وتنفذ دائرة الهندسة الميكانيكية والميكاترونكس المشروع الممول من البنك الدولي بإشراف وحدة تنسيق المشاريع –صندوق تطوير الجودة في وزارة التربية والتعليم العالي، سعيا إلى تقليل الفجوة بين الجامعة ومؤسسات القطاع الخاص والصناعة، وتحسين فرص التوظيف للخريجين من دائرة الهندسة الميكانيكية والميكاترونكس.

ضمّ الوفد الزائر كلا من رئيس فريق التعليم خوان مانويل مورينو، ورئيس برنامج التنمية البشرية سميرة حلس، والخبيرة في مجال التعليم العالي والمهني جيتا فرانز، بالإضافة إلى منسقة صندوق تطوير الجودة مرام جدبة. وكان في استقبالهم رئيس دائرة الهندسة الميكانيكية والميكاترونكس د. سامح أبو عواد، ومدير المشروع د. عفيف عقل، ومنسقة المشروع م. آيات عطا الله، ومن الشركاء م. علاء زهير ممثلا عن الشركة المتحدة لتجارة السيارات، م. مأمون أبو ريان ممثلا عن نقابة المهندسين.

وقد استُهلّ اللقاء بكلمة شكر وترحيب بالضيوف وجهودهم ودعمهم للقطاع التعليمي، ثم قام د.عقل بإطلاعهم على سير العمل في المشروع وأنشطته المنجزة والقائمة. تلا ذلك نقاش جوانب وقضايا متعددة منها إبراز التحديات التي تواجه التعليم والشراكة بين الجامعة ومؤسسات القطاع الخاص والصناعة، التدريب العملي وآلية تطويره، دور القطاع الخاص في العملية التعليمية، تطوير المناهج، تطوير مهارات الطلاب بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل، ودور المشروع في تقليل نسبة البطالة في صفوف المهندسين حديثي التخرج.

 بدورهم قام الشركاء من القطاع الخاص بتوضيح دورهم كشركاء مع المؤسسات التعليمية وانخراطهم الفاعل في سير المشروع، كما استعرضوا تجاربهم في التدريب العملي وما يواجهه السوق والتعليم من تحديات.

أما الوفد الزائر وعلى لسان السيدة جيتا فقد أكد أن هذه الزيارة تأتي في إطار تعزيز الدعم المقدّم من البنك الدولي من خلال ملامسة التحديات التي تواجه المشروع والمساعدة في إيجاد حلول ممكنة.

وقال أبو عواد إن "زيارة وفد البنك الدولي تأتي لمتابعة ما أنجز من مشروع (EMEPI) ولمعرفة المرحلة التي وصل إليها".

 وأوضح أن مشروع (EMEPI) يهدف إلى تسهيل عملية إنخراط خريجي دائرة الهندسة الميكانيكية والميكاترونكس في سوق العمل من خلال دراسة وضعه واحتياجاته ونقاط القوة والضعف وجسر الهوة بين الجامعة وسوق العمل.

وفي نهاية الزيارة تم اصطحاب الوفد في جولة في المشاغل الهندسية ومختبرات دائرة الهندسة الميكانيكية والميكاترونكس.