طاولة مستديرة حول واقع الإعاقة في الجامعات الفلسطينية

نظمت عمادة شؤون الطلبة في جامعة بيرزيت يوم الإثنين 30 آذار 2015،  طاولة مستديرة حول واقع الإعاقة في الجامعات الفلسطينية، بمشاركة الجامعات الفلسطينية في الضفة الغربية ووزارة الصحة والتربية والتعليم العالي والشؤون الاجتماعية، ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين(الاونروا).

وأوصى اللقاء في ختام أعماله بضرورة وضع سياسات وطنية للتعامل مع ذوي الإعاقة بالإضافة إلى ضرورة تعديل اليات وشروط القبول في الجامعات، وتعديل القوانين المتعلقة بدمج المعاقين في المجتمع، والعمل على ايجاد صندوق منح دراسية على مستوى الوطن لذوي الإعاقة والعمل على ايجاد شروط لمزاولة المهنة وأخلاقيات المهنة لذوي الإعاقة بالإضافة إلى العمل على إجراء المزيد من الابحاث العلمية المتعلقة بذوي الإعاقة.

كما دعا إلى تشكيل لجنة متابعة للإشراف على تنفيذ توصيات هذه الورشة، هذا وأكد الحاضرون على ضرورة تفعيل دور عمادة شؤون الطلبة في الجامعات فيما يتعلق بموضوع ذوي الإعاقة من خلال وجود تعاون بين الجامعات.

وأكد عميد شؤون الطلبة في جامعة بيرزيت الأستاذ محمد الأحمد خلال كلمته الافتتاحية، أن هذه الورشة تهدف إلى تبادل الافكار وتسليط الضوء أكثر على تجربة دمج الاشخاص ذوي الاعاقة في المؤسسات، وأضاف أنه على الرغم من النجاحات التي حققتها الجامعات في مجال دمج ذوي الإعاقة إلا أنه مازال هناك الكثير من الاخفاقات في هذا المجال، كما أكد أن هذه الورشة تأتي في سياق تحضري يسبق المؤتمر الذي يجري التحضير له والمتعلق بذوي الاعاقة على مستوى الجامعات الفلسطينية.

وعقدت الطاولة المستديرة على جلستين الأولى بعنوان: "واقع الإعاقة في فلسطين"،  استعرض خلالها المشاركون الاجراءات التي تتبعها الجامعات في  سبيل ادماج ذوي الاعاقة مع مجتمع الجامعة بشكل خاص والمجتمع بشكل عام، والجلسة الثانية بعنوان: "مقترحات وتوصيات"، بهدف طرح توصيات من المشاركين واقتراح سبل تنفيذ هذه التوصيات.

وقال مدير دائرة الصحة المدرسية في وزارة الصحة د. وليد الخطيب" أن من سلبيات العمل في سبيل دعم ودمج ذوي الاعاقة هو أن العمل ما زال مجزوء، حيث أن هناك غياب للتعاون بين المؤسسات ومراكز التأهيل"، كما أكد أن فلسطين في مراكز متقدمة بين الدول في مجال قبول ودمج ذوي الاعاقة في المجتمع.

وقال مدير مديرية الشؤون الاجتماعية السيد بدران بدير "أن الجامعات الفلسطينية تفتقر للحملات التوعوية بالإضافة إلى غياب المساقات التي تتحدث عن الأشخاص ذوي الإعاقة.

وأضاف رئيس قسم الانشطة الطلابية السيد أحمد حمارشة أن الوزارة تعمل على وضع استراتيجة جديدة للعمل مع ذوي الاعاقة ودمجهم في المجتمع، وأكد أن الوزارة أعدت دراسة كاملة عن الطلاب من  ذوي الإعاقة  من حيث العمر والجنس ونوع الإعاقة والتخصص الدارسي.

يشار إلى أن عدد طلبة ذوي الإعاقة في الجامعات الفلسطينية بلغ  530  طالبا وطالبة.