طالبات مساق "قضايا واتجاهات معاصرة في التعليم الجامع" تبتكرن مبادرات مجتمعية لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة

قامت الطالبات المشاركات في مساق "قضايا واتجاهات معاصرة في التربية الخاصة" الذي يقوم بتدريسه أ. وائل كشك، بتصميم مبادرات مجتمعية مميزة تهدف إلى دعم ذوي الاحتياجات الخاصة وتحسين حياتهم بمختلف الجوانب، فمثلا قامت الطالبات: رزان محمد علي، رهف علوي، أصيل ضيف بتصميم مقعد خاص لذوي الإعاقة الحركية دعما لفكرة الدمج والمساواة. تعاونت الطالبات أثناء تنفيذ المبادرة مع أطراف من المجتمع المحلي. تكفلت الطالبات بتغطية نفقات المشروع البالغة 1300 شيكل. 

الطالبات أسيل إبراهيم، نجاح حسن، أفنان حمامي نفذوا مبادرة استهدفت تغيير النظرة الى المصابين بمتلازمة دون من نظرة عاطفية الى نظرة اعجاب، حيث تواصوا مع محل Collins   للملابس في مدينة رام الله للاستفادة من إمكانيات "نهيلة" في تصميم الملابس وعرضها كدعاية للمحل. تم وضع "عارضة الأزياء" نهيلة على صفحة انستغرام المحل لتحوز على 334 اعجاب خلال ساعات. 

رابط الانستغرام:

https://www.instagram.com/reel/CvDDXOWIqh5/?igshid=MzRlODBiNWFlZA==

أما الطالبة سراب أجرب فعملت ومن خلال التعاون مع متطوعين على توظيف فتاة من ذوي الاحتياجات الخاصة لدى محلات (سديم للمفروشات) في مدينة الخليل في مجال التسويق الالكتروني. 

الطالبات آية هاشم، رنين حامد، هند سعادة، وسن حمزة صممن مجموعة الكترونية بعنوان: "سويا" لطلبة الجامعة والاشخاص ذوي الاعاقة بهدف تسهيل التواصل بين طلبة الجامعة من كافة الفئات.

 

الطالبتان أثير شريتح ومايا دلول وبالتعاون مع الطالبة تالين من ذوي الإعاقة البصرية، قاموا بتصميم بطاقات تحمل أرقام القاعات في كلية التربية بلغة بريل بهدف تمكين ذوي الإعاقة البصرية من التعرف على القاعات والأماكن في الكلية دون الحاجة إلى مساعدة خارجية

 

الطالبتان ترتيل أبو رميلة وملاك الجولاني وضعتا تصور لمؤسسة غايتها دعم زواج الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة. الطالبتان أسيل الطويل ونورا أبو لافي بتوفير فرصة عمل لمرام من ذوي الاحتياجات الخاصة للعمل في جمعيات المخيمات الصيفية. 

تجدر الإشارة الى أن بعض الطالبات قد التزمن بتنفيذ مبادرتهن على الرغم من انتهاء الحدود الزمنية للمساق، كالطالبتين سدين عكاوي، وزينة نصار حيث التزمن بتنفيذ مبادرتهن المسارات الآمنة لذوي الإعاقة البصرية التي تربط بين أماكن محددة في الجامعة.

تعد هذه المبادرات النتيجة الملموسة لجهود مجموعة من الطالبات اللاتي أبدعن في اقتراح وتنفيذ مشروعات مجتمعية تهدف إلى تقديم الدعم والرعاية لفئة المجتمع ذوي الاحتياجات الخاصة. وتجدر الإشارة الى أن تنفيذ كل مبادرة كان بالتعاون مع مختصين في مجال التربية الخاصة داخل الجامعة وخارجها، وبإشراف أعضاء الهيئة الاكاديمية في الجامعة، بالإضافة الى دعم وتعاون لافت من المجتمع المحلي.

من المؤكد أن هذه المبادرات ليست مجرد مشروع تعليمي عابر ضمن مساق جامعي، بل هي خطوة حقيقية نحو التأثير الإيجابي على حياة الآخرين، وفرصة للطالبات في تحسين الحياة المجتمعية وتعزيز التضامن والتكافل بين أفراد المجتمع. نتطلع إلى استمرار هذه المبادرات ونموها، ومن المتوقع أن تحظى بالاهتمام والدعم المستمر من الجامعة والمؤسسات ذات الصلة، بهدف توسيع دائرة الفائدة والفعالية في دعم ذوي الاحتياجات الخاصة وتمكينهم في المجتمع..