طلبة الإدارة العامة يزورون المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة

زار 40 طالباً وطالبة من طلبة دائرة الإدارة العامة في كلية الحقوق والإدارة العامة، وبإشراف من رئيس دائرة الإدارة العامة د. إسماعيل عريقات، يوم الإثنين الموافق 21 تشرين الثاني 2022، المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة، ، وتأتي هذه الزيارة بهدف التعرف على عمل المدرسة الوطنية، وأهدافها، وما تقدمه على الصعيدين المحلي والدولي، وخططها في تطوير عمل الإدارة العامة وتنمية الموارد البشرية في المؤسسات الحكومية، إضافة إلى التعرف على عمل ديوان الموظفين العام، وآليات التقدم للوظيفة العامة ومراحلها، وارتباط عمل هذه المؤسسات بمجال دراستهم.

رحب رئيس ديوان الموظفين العام رئيس مجلس المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة موسى أبو زيد بالطلبة، وقال إن المدرسة الوطنية وديوان الموظفين العام يشكلان عصب الدولة، فهما يعملان بالتوازي من مرحلة ما قبل التوظيف وأثناءه وما بعد التوظيف، وكل هذا يمر بعمليات معقدة، ومن المهم ان يتعرف طالب الجامعات على هذه العمليات، حتى يكونوا على دراية ووعي بطرق الدخول إلى سوق العمل واستغلال الفرص.

 ورافق رئيس مجلس إدارة المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة الوزير موسى أبو زيد والمدير التنفيذي الوكيل وجدي زياد عبد الحليم، الطلبة الزائرين في جولة داخل الصرح، للتعريف بمرافقها واطلاعهم على إمكانياتها من مساحات واسعة وخضراء وقاعات تدريبية ومكتبات، وبرامج تدريبية نوعية في مجال الإدارة العامة وإدارة الموارد البشرية

افتتح الندوة مدير عام التدريب في المدرسة الوطنية عصام دنادنة مقدماً عرضاً عن عمل المدرسة، شارحاً كافة مراحل تأسيسها وبنائها، وأهم برامجها التدريبية وآلية اختيار المتدربين والمدربين وإعدادهم، والشراكات المحلية والإقليمية والدولية.

كما أشار مدير دائرة الدراسات والأبحاث والاستشارات علاء حماد إلى عمل الدائرة ومساهماتها في إعداد الأبحاث وتقديم الاستشارات الإدارية للمؤسسات الحكومية.

وأضافت مدير عام تكنولوجيا المعلومات بديوان الموظفين العام نبيلة أبو نجيلة معلومات حول أتمتة العمل الحكومي

وفي الختام ذكر أبو زيد، أن المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة تعمل على صقل الكفايات الوظيفية وتنمية القدرات القيادية والإدارية وتعزيزها عند كل الفئات الوظيفية من الموظف الجديد وحتى الإدارة العليا، وتستهدف كافة القطاعات العاملة في الدولة، ونحن اليوم مهتمون بتغيير أي انطباع مسبق لدى طلبة الجامعات من خلال استعراض عمل المدرسة الوطنية وديوان الموظفين بدقة فهذا حق لكم وواجب علينا، فالإنسان هو ثروتنا الحقيقية.