تدشين كرسي "المركز العربي للعلوم الاجتماعية والإنسانية" وكرسي "رامي زاهي خوري للريادة" في جامعة بيرزيت

تعزيزاً لقدرة جامعة بيرزيت على تحقيق أهدافها الخاصة بالتعليم المتميز وتطوير الأبحاث، ولكوّن البحث العلمي أحد أبرز الركائز الأساسية في عملها التعليمي وخططها المستقبلية. أعلنت جامعة بيرزيت تدشين "كرسي رامي زاهي خوري للريادة"، والذي ستشغله عميدة كلية الأعمال والاقتصاد د. غريس خوري، و "كرسي المركز العربي للعلوم الاجتماعية والإنسانية"، وسيشغله عميد كلية الآداب د. منير فخر الدين.

ويهدف كرسي "رامي زاهي خوري للريادة" لإطلاق إطار شامل حول مفهوم الريادة في جامعة بيرزيت لتعزيز مهارات الابتكار وتنظيم المشاريع وتزويد الطلبة ببيئة داعمة؛ لمساعدتهم على إدراك مسؤولياتهم وإمكاناتهم الاجتماعية، وتنمية التفكير الابتكاري، وتطوير عقليتهم في مجال ريادة الأعمال بجميع أنواعها وتزويدهم بالمعرفة والمهارات والخبرة العملية المطلوبة للتفوق، وأنشئ كرسي رامي زاهي خوري بدعم من رجل الأعمال الفلسطيني زاهي خوري، إيماناً بأن الأجيال الشابة هي محركات النمو الاقتصادي والتغيير الاجتماعي.

يشار أن الدكتورة غريس خوري شغلت عدة مناصب إدارية في جامعة بيرزيت منها مدير برنامج الماجستير في إدارة الأعمال، ورئيسة دائرة إدارة الأعمال وبرنامج العلوم المالية والمصرفية، ومازالت تشغل منصب عميدة كلية الأعمال والاقتصاد، وتمتلك د. خوري اكثر من 30 عاماً من الخبرة حيث حصلت على الدكتوراة في إدارة الموارد البشرية من جامعة برادفورد في بريطانيا، كما شاركت كعضو في مجلس الجامعة والمجلس الأكاديمي وعدد من لجان الجامعة والمجتمع مثل عضو مجلس إدارة البنك الوطني في فلسطين وعضو مجلس أمناء معهد أبحاث السياسات الاقتصادية الفلسطيني (ماس)، وحصلت على شهادات في إدارة المشاريع وإدارة علاقات العملاء، هذا وقد نشرت عددًا  من الكتب والبحوث في المجلات الأكاديمية، وتشغل منصب عضو هيئة التحرير لمجلة المنظمة المتعلمة (إيمرالد) والمجلة العربية لبحوث الاقتصاد والاعمال.

أما كرسي المركز العربي للعلوم الاجتماعية والإنسانية فجاء بتبرع من "المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات" في قطر، ويسعى لدمج العلوم الاجتماعية والإنسانية في النشاط البحثي والتدريس الجامعي ومجاراة التطور وثورة الذكاء الاصطناعي التي تولد المعرفة والتي تشكل بذلك حدثًا مفصليًا في عوالم الحياة الاجتماعية واللغة والذاكرة والهوية ومسائل التحرر الوطني والعدالة الاجتماعية وحماية البيئة.

يذكر أن د. فخر الدين شغل عدة مناصب منها مدير برنامج الماجستير في الدراسات الإسرائيلية في جامعة بيرزيت، ورئيس تحرير كتاب دليل إسرائيل في العام 2020 كما شارك في تأليف وتحرير العديد من الكتب، ويشغل الان منصب عميد كلية الآداب، وحصل د. فخر الدين على شهادات جامعية في علم الاجتماع والانثروبولوجيا والفلسفة على مستوى البكالوريوس، وفي التاريخ والدراسات الشرق أوسطية والإسلامية على مستوى الماجستير والدكتوراة من جامعة نيويورك، كما أصدر العديد من الأبحاث حول تاريخ ملكية الأرض في فلسطين أواخر العهد العثماني، ومسائل الهوية والاستعمار والمقاومة في الجولان السوري المحتل.