رئيس مجلس أمناء بيرزيت يشارك في حفل تأبين سميح دروزة في عمّان

شارك رئيس مجلس أمناء جامعة بيرزيت الدكتور حنا ناصر في حفل تأبين سميح دروزة الذي أقامته عائلته يوم الثلاثاء 13 تشرين الأول 2015، في العاصمة الأردنية عمان، بحضور زوجة الفقيد وأبنائه وأفراد عائلته، وعدد من الشخصيات والوزراء.

وفي كلمة ألقاها ناصر، أعرب عن فخره بالمشاركة في تأبين الفقيد دروزة، واصفا إياه بالرجل المتواضع والكريم والعالم، وقال: "كلها صفات تقربه من الناس دون أي تكلف، وعندما خاطبته في لقائي الأول معه بلقب "معالي"، قام بتصحيحي، وقال لي سميح تكفي".

وأشار رئيس مجلس الأمناء إلى مدى شغف سميح دروزة في التعليم المتميز، وتطوير الصناعة الدوائية في فلسطين، وإسهاماته في قطاع الأدوية، ودوره في تعزيز الاقتصاد، "فقد وجد في جامعة بيرزيت مكاناً ملائماً لتحقيق جزء من أحلامه، حيث تبرع بتأسيس مصنع للأدوية فيها لأغراض تعليمية، ويستوفي المواصفات العالمية الكاملة، ليضاهي أرقى مصانع الأدوية".

وأضاف ناصر: "زار أبو السعيد فلسطين أكثر من مرة، وفي آخر زيارة له في حزيران 2014، منحته جامعة بيرزيت شهادة الدكتوراة الفخرية، وذلك خلال حفل التخرج السنوي العادي".

وقد افتتح معهد سميح دروزة للصيدلة الصناعية في جامعة بيرزيت قبل نحو أسبوعين، ليكون داعمًا لصناعة الأدوية الفلسطينية وللجامعة على المستوى التدريبي. وأشار ناصر إلى حرص الفقيد على أن يتم إنجاز العمل في المعهد حسب المواصفات العالمية.

يذكر أن دروزة من مواليد نابلس عام 1930، ومن خريجي الكلية العربية في القدس، وأسس شركة أدوية الحكمة عام 1978، بعد أن حصل على شهادة البكالوريوس من الجامعة الأمريكية في بيروت عام 1954، ودرجة الماجستير في الصيدلة من كلية الصيدلة في سانت لويس. وتولى منصب وزير الطاقة والثروة المعدنية في الأردن، ورئيس مجلس الإدارة العربية للصناعات الهندسية.