رسالة "من بيرزيت إلى العالم"

عقد برنامج الدراسات العربية والفلسطينية  (PAS)  في جامعة بيرزيت اليوم الدولي بعنوان: "من بيرزيت إلى العالم"، وذلك اليوم الاثنين 11 أيار 2015، بمشاركة خمس عشرة سفارة دول صديقة ومؤسسات ثقافية وتعليمية، وعدد من السفراء وممثليات دول العالم.

افتتح اليوم الدولي رئيس جامعة بيرزيت د. خليل هندي، مؤكداً على اهتمام جامعة بيرزيت بنقل الرسالة الثقافية من فلسطين إلى العالم، إضافة إلى تعريف الطلبة في جامعة بيرزيت بالثقافة العالمية وحضارات الدول.  مبينا أن هذا اليوم يشكل رسالة سياسية واجتماعية وثقافية ينقلها الطلبة إلى العالم، مفادها أننا شعب لنا حضارة وثقافة نعتز بها.

من جهتها بينت مسؤولة العلاقات الخارجية الدولية ومديرة مكتب المنح والعقود دولي كعيبني ان هذا اليوم سيساهم في تعريف طلبة جامعة بيرزيت بالمنح الاكاديمية التي تقدمها الجامعات العالمية، وسيساهم في حصول الطلبة على فرص لاكمال دراستهم في الخارج.

فيما قالت مديرة برنامج الدراسات العربية الفلسطينية (PAS) بالجامعة والقائمة على النشاط تينا رفيدي، أن هذا النشاط يهدف إلى تبادل ثقافي ومجتمعي بين طلبة بيرزيت والمجتمع الدولي،  وأضافت "أن هذا النشاط تم تنفيذه بالتعاون مع الطلبة الأجانب الذين يتعلمون اللغة العربية من خلال برنامج الدراسات التابع للجامعة، للتعريف بثقافات بلادهم".

وضم اليوم الدولي بفعالياته المختلفة، مشهد القدس القديمة بعبقها التاريخي، والفني، حيث ستشارك العديد من الفرق الفلسطينية في فعاليات هذا اليوم وهي : فرقة وشاح، فرقة دوبان ، المعهد الوطني للموسيقى، بالإضافة إلى فرق عالمية من سفارات الدول المشاركة، وهي: فرقة أطفال اليابان، الكابويرا – البرازيل، فرقة سيرالانكا للرقص الشعبي، بالإضافة إلى العديد من الفقرات التراثية والفنية.

كما واستكملت لوحة القدس بمشاركة العديد من المؤسسات لعرض منتجاتها كالبهارات وحلويات والأطعمة التي تشتهر بها مدينة القدس.

 

يذكر أن برنامج الدراسات العربية والفلسطينية  (PAS) ، هو برنامج أكاديمي  في جامعة بيرزيت يأخذ على عاتقه القيام بتدريس اللغة العربية للناطقين بغيرها، ويمنح الطلبة الناطقين بغير العربية فرصة الجمع ما بين دراسة اللغة العربية ومساقات العلوم الاجتماعية والسياسية، ويعطيهم فرصة مشاهدة واختبار الواقع السياسي والاجتماعي والثقافي على أرض الواقع، ويسعى إلى تهيئة البيئة الملائمة لتعليم وتعلُم أفضل على مستوى الكادر التعليمي والإداري والمساند، بأنجع السبل والمناهج المتاحة في سياق فلسطيني منفتح يعكس الثقافة الفلسطينية الحضارية والإنسانية، وتقديم القضية الفلسطينية بشكل فاعل .