مركز تطوير الإعلام يطلق مشروع الصحافة الاستقصائية ضد الإفلات من العقاب في الانتهاكات بحق الصحفيين

أطلق مركز تطوير الإعلام في جامعة بيرزيت مشروع الصحافة الاستقصائية ضد الإفلات من العقاب بحق الصحفيين. بتمويل من اليونسكو/ The Global Media Defence Fund

ويتضمن المشروع الذي ينفّذ في الضفة وغزة، دورات تدريبية، وإنتاج تحقيقات استقصائية، حول قضايا الصحفيين الذين تعرضوا للانتهاكات، وأيضا إنتاج مجموعة من الإنفوجراف، كتعليمات ونصائح للصحفيين لتمكينهم بمهارات الحماية الجسدية والسلامة المهنية في الميدان.

ويهدف هذا المشروع إلى رفع وعي الصحفيين لتوثيق وحماية أنفسهم من الانتهاكات، ويستجيب لحاجة الصحفيين إلى تأمين الحماية من الانتهاكات التي ترتكبها السلطات المختلفة بحقهم، للحد من الإفلات من العقاب من هذه الجرائم، من خلال التوثيق والرصد والنشر وتطبيق إجراءات السلامة المهنية والجسدية والرقمية.

ونفّذ المركز، دورتين تدريبيتين عقدتا بالتوازي في الضفة وغزة بعنوان توثيق الانتهاكات والسلامة الجسدية والمهنية للصحفيين، استفاد منها 21 مشاركا ومشاركة من الضفة وغزة، نفّذها على مدار يومين، بواقع 12 ساعة تدريبية، المدربان عماد الأصفر وبكر عبد الحق في الضفة، وسامي أبو سالم في غزة.

واشتمل التدريب على محاور "الإفلات من العقاب، والرصد والتوثيق للاعتداءات وانتهاك الحقوق الرقمية، والفضح وملاحقة الجناة، والسلامة المهنية، والأمان الرقمي، والسلامة الجسدية".

وأوصى المشاركون في التدريب بحث المؤسسات الإعلامية للسماح للعاملين لديها للالتحاق بدورات السلامة المهنية، وطالبوا الكليات التي تدرس الإعلام باعتماد مساق السلامة المهنية كمتطلب أساسي. وبتدريب الصحفيين على السلامة الرقمية ودفع الصحفيين الى عدم اهمال توثيق إصاباتهم مهما كانت، وتوثيق ما يتعرضون له من تهديد او مضايقة على خلفية عملهم الصحفي. وطالب المشاركون بان تقوم النقابة ووزارة الإعلام باشتراط وجود أدوات سلامة مهنية كافية للمراسلين الميدانيين، كشرط من شروط ترخيص المؤسسات الإعلامية. وفي الختام، تم توزيع الشهادات على المشاركين في الدورة.